* اسلام اباد- رويترز
يدرس المجاهدون الكشميريون الذين يحاربون الحكم الهندي في اقليم كشمير نداء الحكومة بالانسحاب من التلال التي يتحصنون فيها في الجانب الهندي من خط الهدنة والمساعدة في انهاء اسوأ مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان منذ نحو 30 عاما.
واشارت تقارير الى ان رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف اجرى اتصالات مع العديد من جماعات المجاهدين للوفاء بالتعهد الذي قدمه للرئيس الامريكي بيل كلينتون باتخاذ خطوات ملموسة لانهاء القتال.
وكان رد الفعل الاولي من عدة جماعات هو رفض نداء المساعدة الذي وجهته لجنة الدفاع بمجلس الوزراء وهو اعلى هيئة مدنية وعسكرية في باكستان لحل الازمة المستمرة منذ شهرين.
لكن لم يرد رد رسمي من مجلس الجهاد المتحد وهو المنظمة التي تضم جماعات المجاهدين والذي انتقد تعهدات شريف للولايات المتحدة بانهاء حملتهم الرامية لوضع نهاية لحكم الهند في الاقليم المتنازع عليه.
وقالت صحيفة ذا نيوز المستقلة ان شريف اجتمع مع العديد من زعماء المجاهدين مساء امس الاول لدعم النداء الذي وجهته لجنة الدفاع للمساعدة في حل الموقف الراهن في كارجيل وهو نداء ضمني بالانسحاب وراء الخطوط الباكستانية.
وقالت صحيفة ذا نيوز زعم متحدث رسمي,, ان زعماء المجاهدين اكدوا لرئيس الوزراء انهم لن يتخذوا اي خطوات من شأنها الحاق الضرر بعملية السلام التي اختارت الحكومة انتهاجها .
هذا وفي نيودلهي اعلنت الهند انها ستطرد العناصر المتمردة الموالية لباكستان في الجزء الهندي الذي تسيطر عليه من اقليم كشمير في غضون ايام مشيرة الى انها حققت نجاحا في طرد المتمردين من منطقتين هامتين في الاقليم امس الاول.
|