طرح الاخ عبدالله هزاع قبل ايام موضوعا يتحدث عن الاسماء المستعارة واستخدامها في النشر واسباب ذلك.
لن اتحدث عن هذا الجانب لانه قد تطرق له بعض الاخوة ثم ان لكل حريته في هذا الامر لاسباب تختلف من شخص لآخر وقد يكون معظمها له ما يبرره وهي اولا واخيرا حرية شخصية, الجانب الذي سوف اتحدث عنه ولنا الحق في نقاشه واتمنى الا يغضب احدا وخصوصا صاحب الشأن اخانا الكريم عناد المطيري الذي عرفناه شاعراً له مكانته نشر انتاجه عبر الصحافة منذ زمن ولكنه اصبح مقلا الآن.
الذي اريد الوصول اليه هنا هو ذلك التداخل بين قصائد عناد وعبير نجد، بل اقول تلك الازدواجية التي تحدث في النشر لبعض هذه القصائد التي تنشر مرة باسم عناد واخرى باسم عبير.
اعتقد انكم فهمتم ما اريد الوصول اليه!!
اخي الكريم عناد اكثر من قصيدة وهي قصائد رائعة نشرت بهذين الاسمين.
الكثيرون تساءلوا وعبر الصحف عن هذا الموضوع ولمن تكون القصيدة او البيت ولكن ليس هناك اجابة او حتى اي رد ولو مجاملة!!
ولكن الغريب في الامر اننا نقرأ بين حين وآخر اتهام احد الطرفين بسرقة الآخر لاحدى قصائده ويتكرر الصمت مرة اخرى وثالثة ورابعة,,, للقارىء الحق ان يعرف من هو صاحب القصيدة الحقيقي دون تركها عائمة كما يحدث في بعض القصائد, الشاعر عناد المطيري يقول في احد اللقاءات في جريدة الرياضية (انا وعبير نجد سنظل مرتبطين حتى تدرك الاثارة غايتها).
نعم هذا موضوع صاحب الشأن حر فيه, ولكن للقارىء الحق وكل الحق ان يعرف الحقائق التي اصبحت ملكاً له بعد نشرها ومن هذه الحقوق معرفة القائل.
ليس للقارىء حق معرفة من هي عبير نجد وهل هو اسم لفتاة يختبىء وراءها الشاعر عناد المطيري ام غيره؟هذه من خصوصيات صاحب الاسم ولكن يجب ان توقف هذه التساؤلات بعدم تكرار القصيدة بأكثر من اسم!!
اخيرا سؤال موجه الى الشاعر عناد: ألم تدرك الاثارة غايتها وقد رسمت عبير نجد لنفسها في هذه الساحة اسلوبا وطريقا لا يشابهه ويتوافق معه الا اسلوب الشاعر القدير عناد؟؟ وخصوصا ان هذا الاسم لأنثى وهو يجعل القارىء في الغالب وكذلك المحرر يتقبل منها كل ما تحركت به شفتاها شعرا ونثرا وغيره, ألم تدققوا في قصائد كثير من الشاعرات التي طغت على معظم الصفحات الشعبية مما اساء للقلة من هؤلاء الشاعرات الحقيقيات.
عبدالله المحرج - الرياض