* نيودلهي -الوكالات
تقوم اجهزة الأمن الهندية حالياً بتعقب عشرة آلاف مواطن باكستاني دخلوا الاراضي الهندية بتأشيرات زيارة خلال العامين الماضيين ولم يعودوا الى بلادهم حيث اختفوا داخل الولايات الهندية المختلفة.
وذكرت صحيفة تايمز اوف انديا امس انه تم تشكيل وحدة خاصة داخل جهاز المخابرات الهندية لرصد تحركات المواطنين الباكستانيين الذين اختفوا في عدة ولايات هندية ابرزها جامو وكشمير واوتاربراديش والبنجاب وجوجرات واندرابراديش مشيرة الى ان القانون الهندي يلزم جميع المواطنين الباكستانيين الذين يزورون الهند بالاتصال بادارة الجوازات والجنسية الهندية بشكل منتظم اثناء اقامتهم بالهند.
وقالت الصحيفة ان الذي اثار قلق اجهزة الأمن الهندية هو انها تلقت معلومات تزعم بأن جهاز المخابرات الباكستاني يعتزم احياء الحرب بالوكالة عن طريق اثارة انشطة تخريبية داخل الهند كنوع من الانتقام في اعقاب نجاح القوات الهندية في عملياتها ضد المتسللين في كارجيل وانه من المحتمل ان يكون من بين المواطنين الباكستانيين المختفين عدد كبير من العملاء المدربين ارسلتهم المخابرات الباكستانية تحت اسماء مزيفة!
من جهة أخرى اعلن رئيس الوزراء الهندي آتال بيهاري فاجبايي امس السبت انه حدثت نقطة تحول في العمليات العسكرية الرامية الى طرد المتسللين المسلمين الذين تدعمهم باكستان من قطاع كارجيل في كشمير.
ورفض رئيس الوزراء الذي كان يتحدث للصحفيين في دلهي بعد حضور اجتماع عسكري تحديد اي جدول زمني لانتهاء الصراع المستمر منذ شهرين.