في البدء,, كان السؤال لولو بقشان |
(1)
هذه هي فوضى الاسئلة،
ألفية جديدة،
تحمل اسئلة اكثر,.
والاجابة دوما
مشروع جميل,.
مشروع مؤجل!
(2)
هذه الألفية الجديدة,.
قادمة بكل اندفاع,.
ما الذي سيولد منها؟
وماالذي سيموت؟
(3)
هي ألفية جديدة
من الغرابة,.
وكل تلك الكآبة
التي كانت هنا،
مازالت على وعد جديد
بأن تزورنا,.
والحب ارادنا الا نعرف عنه
سوى ما اوحى لنا به
هو ارادنا ان نمضي ألفية متجددة
في البحث عنه،
هو ارادنا أن نجعله وشما،
وان ننساه,.
هو ارادنا ان نكون
على يقين بأننا سنلقاه،
واننا سنطوي ,,محيطا بحجم دمعنا
وسنمده احتفاء بمقدمه,،.
الا انه لم يعد ابدا
باختصار ألفية الانتظار,.
هو لن ينتظرنا,, ولن يترك عنوانه,.
(4)
وكما هي الحياة,.
رحلة ارتياب،
كان الحب،
وكان النعاس،
كلاهما ارتياب,.
والصحوة التي يعلنها
امر نجهله،
حين ندخل عوالمهما,.
(5)
قال:
- انت باذخة الحزن
وانا احبك
في لون الخزامى,.
قالت:
سأرتدي ثوبا
بلون خوفي,.
قال:
لمن ستتركين اللون الابيض؟
قالت:
- للسماء,.
لبقايا الكلام الذي غفا ونام,.
لمن نسوا وجوههم
في شهادات الميلاد,.
الالوان ترتديني,.
وألوانكم تلك خرساء,, صماء,.
اذا انتم اردتم ألفية مختلفة،
البسوا وجوهكم,.
وارتدوا ألوانا
عنوانها فرحكم,, جر حكم
وبقايا النبض الحر فيكم,.
والا فانها ستكون ألفية جديدة من السواد الأبله,.
|
|
|