أبناؤنا,, فلذات اكبادنا,, زينة دنيانا وحياتنا,, والمستقبل والأمل.
ما بال كثير منا قصّر في تربيتهم وأهمل في حاجاتهم وحقوقهم وتركهم يعملون في سن مبكرة سن الحضانة والمدرسة يتجولون ويبيعون مايحملون من قطع لزينة السيارات، او مناديل ورقية، أو مظلات لتحمي من الشمس ورؤوسهم خالية من شيء يحميها ، وشمس الظهيرة الحارقة على رؤوسهم الخالية وارجلهم بلا واقٍ يقيها لسعات الأزفلت الحارقة,, وتراهم يرجون ويلحون على المارة ان يشتروا بضائعهم والبعض يشتري منهم رأفة بحالهم، والبعض يتجاهل وضعا مأساوياً يتكرر يوميا ويثير الشفقة والإحساس بالمسؤولية.
ولا ادري اين آباؤهم وولاة امورهم من هذا الواقع وعن هذا المنظر المؤسف أمام اشارات المرور وابناؤهم معرضون للحوادث واخطار الطريق.
فهل من وقفة حانية نعيد بها حساباتنا ونلملم وريقات الماضي ونفتح صفحة جديدة، ونؤتي كل ذي حق حقه فللصغير حقوق وهو فرد مستقل بذاته وفي نفس الوقت امانة بين ايدينا فلنجعله يحيا حياته كما يجب ونوفر له كل ما نستطيع توفيره ونؤدي جميع حقوقه الإنسانية ولنطعمه نحن لاهو الذي يطعمنا ويكسونا,.
هياء الدكان