Thursday 8th July, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الخميس 24 ربيع الاول


رئيس لجنة الإغاثة الأمير تركي بن فهد بن جلوي
هيئة الإغاثة بالمملكة نفذت أكبر برنامج لعودة لاجئي كوسوفا
المملكة وفرت مجموعة حافلات لنقل اللاجئين من مقدونيا إلى ديارهم

* الدمام - واس
قال صاحب السمو الأمير تركي بن فهد بن جلوي ال سعود رئيس لجنة اغاثة شعب كوسوفا والمشرف على مكاتب هيئة الاغاثة بالمنطقة الشرقية ان هيئة الاغاثة الاسلامية العالمية بالمملكة العربية السعودية قامت خلال الايام الماضية بتسيير 83 حافلة لنقل اللاجئين الى داخل كوسوفا كما سيرت 70 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والمساعدات.
وبين انه تم تزويد العائدين بمؤونة تكفي لمدة شهر كامل حيث يرافق كل حافلة داعية سعودي من هيئة الاغاثة الاسلامية العالمية وواحد من موظفي هيئة الاغاثة الاسلامية العالمية وذلك لتذكير الناس بالله وتخفيف مصابهم كما وزع على اللاجئين مظاريف تحتوي على نشرات دعوية وتثقيفية.
واشار الى ان الهيئة انشأت مخيمين على الحدود الكوسوفية الالبانية لخدمة اللاجئين خلال العودة ودعمت الهيئة نقل وعودة اكثر من 93,000 لاجىء الى كوسوفا.
كما اعتمدت الهيئة ترميم اكبر 3 مساجد في العاصمة الكوسوفية واعادة بناء المشيخة الاسلامية واستلمت رسمياً العمل في مدينة بيار ومنطقة فتسوفيتش وهما اكبر مدينتين اصابهما الدمار على الحدود الصربية.
وافاد سموه ان دعاة الهيئة يقومون حالياً بالصلاة في مساجد كوسوفا كما توزع الدعاة الذين ارسلتهم الهيئة لامامة المساجد هناك وتوعية الأهالي.
وأكد صاحب السمو الامير تركي بن فهد بن جلوي ان هذه الجهود تمت بدعم من صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز المشرف على اللجنة السعودية المشتركة لاغاثة شعب كوسوفا.
وعلى هذا الصعيد وفرت اللجنة السعودية المشتركة لاغاثة شعب كوسوفا مجموعة من الحافلات لنقل اللاجئين الكوسوفيين من مقدونيا الى ديارهم.
وتقدم اللجنة المواد الغذائية والمستلزمات الضرورية للاجئين خلال رحلة العودة حيث زادت تلك المواد على ستين طناً.
وتعمل اللجنة السعودية لاغاثة شعب كوسوفا ميدانياً على دراسة اعادة الاعمار في كوسوفا واعداد المشروعات المتخصصة في هذا المجال.
على صعيد آخر اشاد المشرف على مكتب هيئة الاغاثة العالمية الاسلامية بالمنطقة الشرقية ورئيس لجنة اغاثة شعب كوسوفا سمو الامير تركي بن فهد بن جلوي بدور المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً في مساعدة شعب كوسوفا.
ونوه بتفاعل المملكة مع قضية مسلمي كوسوفا ونجدتهم موضحاً ان هناك عملاً جماعياً جرى توحيده بين الهيئات الاغاثية لتقديم المساعدات بصورة منظمة ومؤثرة.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
فنون تشكيلية
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
منوعــات
تقارير
عزيزتي
الرياضية
تحقيقات
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved