يجب علينا جميعا ألا نبالغ كثيرا في الفرحة وان فاز منتخبنا في لقائه الاول امام الاردن المستضيف فالطريق مايزال في بدايته والمشوار مايزال طويلا والفوز على المنتخب العراقي في لقاء الاثنين القادم مطلب ملح تحتمه ظروف المنافسة والتصفيات.
ومبالغتنا في الفرحة ربما جعلتنا نخسر التأهل ونحن الان الاقرب له,, نعم لقد كان المنتخب الاردني قويا ونحن نواجهه ونتقدم عليه في الشوط الاول ولكنه كاد ان يستغل تساهل لاعبي منتخبنا في الشوط الثاني وان يترجم ذلك الى نتيجة ايجابية لصالحه وعلى حساب نجومنا.
فالحذر مطلوب في لقائنا امام العراق خاصة وان الظروف ستكون مختلفة والطموح متشابهة.
الهجوم مطالب بترجمة الفرص الى اهداف وحسم النتيجة في وقت مبكر والوسط لابد ان يكون اكثر فاعلية اما الدفاع فموقفه سيكون اكثر صعوبة في اللقاء فالهجوم العراقي خطر ويملك لاعبين على قدر من السرعة ,,كما يجب على الدفاع ان يحد من خطورته المتوقعة حتى تظل حراستنا مطمئنة كما كانت أمام المنتخب الاردني.
والفوز في لقاء الاثنين القادم سيجعلنا نقطع نصف المشوار ويزيد من أملنا في التأهل الى المرحلة الثانية من التصفيات المؤهلة الى سيدني.
يا راشد اثريك معذور
قدم حارس مرمى منتخبنا الاولمبي راشد المقرن في لقاء منتخبنا أمس مستوى كبيراً كان مثار اعجاب الكثير من المتابعين الذين حضروا اللقاء وشاهدوا المباراة داخل الاستاد.
نجومية المقرن كانت واضحة على مدار التسعين دقيقة التي هي عمر المباراة.
واستطاع ان يستبسل وان يقف حامياً عن عرينه بكل ثقة واقتدار حتى انه تصدى لأكثر من كرة خطرة كانت من الممكن ان تلج المرمى لولا يقظته.
نجومية المقرن لم تكن مثار اعجاب السعوديين فقط فقد تم اختياره نجماً بلا منازع للمباراة ورجلها الأول حتى انه استطاع الحصول على جائزة افضل لاعب المقدمة من الشركة الراعية للتصفيات حتى ان الهدف الذي دخل مرماه لم يكن يسأل عنه وان جاء من كرة سهلة.
ولكن وقوف المقرن امام المرمى كان مبعث اطمئنان في نفوس لاعبينا الذين هنأوه على هذه النجومية والتمسوا العذر له بعد الهدف الذي دخل مرماه.