جدة عروس كل الفصول عروس البحر الأحمر ولؤلؤة الشرق,,, نراها دائماً متجددة في ثياب زاهية,, تغدو وتروح وقد ازدانت جمالاً ورونقاً وبهاء.
جدة,,, دائماً متميزة وجذابة عن كل المدن ولابد أن تفتن من زارها بعشقها وحبها الأبدي.
* يقول عنها الشاعر والأديب الكبير الاستاذ عبدالفتاح أبو مدين:
جدة ملهمة الحب لأنها الحب الدافق والعشق المبرح والشباب الدائم الذي لا يهرم وانما يتجدد حيوية وجمالاً وروعة,,, وقد تعبت وأنا أفتش عن جاذبيتها.
جدة في الشباب والشيخوخة واليسر والعسر والري والسائغ الذي لا يظمأ كأهله والغدير الذي لا يغور.
نعم ستظل جدة كذلك وستظل ملهمة الشعراء وعشق الأدباء ومصدر إلهام وإبداع لاينضب ومدينة فاتنة كيف لا وقد حباها الله بمقومات سياحية ومناخية جذابة جعلها تأسر الصغير قبل الكبير وجعلها متبوئة مكان السيادة في السياحة والتجارة والترفيه والحسن والبهاء وعلى مر العصور وها هي جدة صيفاً وشتاء ربيعاً وخريفاً تفتح ذراعيها وتتزين بكل هذا الجمال والروعة مستمدة حضارتها من ذاتها ومن تاريخها.
وأخيراً يقول الشاعر محمود عارف عن جدة:
أني عرفت الهوى في جدة عجباً وفتنة فذة في الشاطىء الهادي يا شاطىء الحب فيك الحسن أبلغه إعجاز مكتمل يبغي الأماد والحسن في جدتي أسمى مفاتنه مخلد فيك لا يعنو لصياد |
نايف البشري