جدة,,, أكبر متحف مفتوح في العالم في حي الحمراء مجسمات لأكبر الأسماء العالمية في الفن المعاصر |
جدة مدينة لها تاريخ عريق حيث حباها الله بمقومات مناخية وجمالية وطبيعية قد لا توجد في أي مدينة سعودية, وتعتبر جدة أكبر متحف مفتوح في العالم وذلك لما تحتويه من مجسمات وأشكال جمالية اخاذة قد لا توجد في أي مدينة عالمية, وقد حرص المسؤولون وفي مقدمتهم سمو الأمير ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة وسمو نائبه وسمو محافظ جدة على ان تكون جدة ذات طابع خاص من الجمال فكان التفكير في صنع العديد من المجسمات الجمالية التي تنتشر في الميادين والشوارع العامة داخل الأحياء ناهيك عن اكبر متحف مكشوف على كورنيش جدة وبطول أكثر من 30كم.
والممعن للنظر في ميادين جدة يلاحظ هذه المجسمات العملاقة ذات الأشكال الهندسية الرائعة والتي نفذها شباب هذه المدينة من فنانين ومهندسين، وجعلوها تعبر عن إحساس الفنان بالمقومات الجمالية والتاريخية والدينية والثقافية التي تعيشها جدة قديماً وحديثاً.
وقد كان ميدان البيعة بوسط جدة نقطة البداية لتجميل جدة فكانت حديقتها المتميزة بنافورتها الأولى ومنذ أكثر من ثلاثين عاماً وأول تشكيل جمالي هو لوح من الرخام مكتوب عليه الآية القرآنية }ونزعنا ما في صدورهم من غل{ ولأن البحر قد ارتبط بحياة السكان وهو مصدر رزقهم فكان أول مجسم مرتبط بالبحر هو مجسم ميدان المراكب أو ميدان السفن بحي الحمراء ومن ثم انتشرت مجسمات المراكب في ميادين مختلفة من جدة ومن ثم بدأت المجسمات مثل الدراجة والكنداسة والسواقي والشراع,, والكرة الأرضية - الفلك والفانوس والجواد الأبيض,الا أن نصيب كورنيش جدة أكثر وأوفر حظاً من المجسمات والأشكال الجمالية التي تتناسب مع طبيعة المكان ومن ذلك منطقة الحمراء حيث المتحف العالمي في الهواء الطلق ولأكبر الأسماء العالمية في الفن المعاصر ويوجد بالمحافظة أكثر من 450 مجسماً جمالياً وعملاً فنياً روعي في تصميمها وابتكارها العادات والتقاليد الخاصة بأهالي جدة وعلاقتهم بالبحر والابتعاد عن الأشكال الحيوانية والآدمية وكل ما يخالف العقيدة الاسلامية.
|
|
|