قرية شاطئ المخمل تتميز بروعة التصميم ومطلة على شاطئ رملي على البحر المفتوح
القرية تضيف لدرة العروس جمالاً على جمالها
يستمتع الناس دائماً ويعيشون في جو هادئ عندما يستنشقون هواء البحر العليل وللبحر عشاقه ومحبوه لذلك تميزت مدينة جدة بالمساكن والشاليهات البحرية التي أنشئت على امتداد شاطئها الجميل وتعتبر درة العروس إحدى أروع هذه المنتجعات البحرية والسياحية على مستوى المملكة لما فيها من مقومات سياحية جميلة تشتمل على الألعاب البحرية والفروسية وكذلك المساكن الفخمة لهذه الأسباب كلها اختارت مجموعة ناجيه عبداللطيف جميل درة العروس لتنشئ فيها قريتها السكنية قرية شاطئ المخمل التي تتكون من 26 فيلا مطلة على شاطئ رملي على البحر المفتوح ولتضيف لدرة العروس جمالاً على جمالها لما تتميز به من روعة التصميم هذا ما أكده ل الجزيرة مديرعام المؤسسة الأستاذ هشام أحمد حمزة ومديرها العام للتطوير والأبحاث الأستاذ/علاء أحمد حمزة من خلال الحوار الذي أجريناه معهما.
* سألنا الأستاذ علاء حمزة عن مدى إمكانية السكن الدائم في مثل هذه الفلل والتي تبعد عن مدينة جدة بحوالي 50كم؟
فقال: بالنسبة للسكن ممكن ولكن فيما بعد لاسيما وأن الخدمات في درة العروس تعتبر مكتملة إلا أنه تبقى بعضها كافتتاح المدارس والمستشفى كما أن العديد من أبناء المملكة ممن يمتلكون مثل هذه الفلل يفضلون أن تكون مقار أعمالهم قريبة من منازلهم، أما مثل هذه المساكن فيخصصونها لأوقات الاستجمام فقط.
* وعن نظرته للسياحة الداخلية والفروق الموجودة بينها وبين الدول الأخرى يقول الأستاذ هشام حمزة من الطبيعي أن تكون هناك فوارق بين الدول لأن لكل بلد خصوصيته فالمملكة العربية السعودية لها خصوصية كبيرة لتمسكهابتعاليم الشريعة الإسلامية السمحة وهنا تكمن الخصوصية ونحن لدينا إمكانيات كبيرة تمكننا من تطوير وتحسين مستوى السياحة في بلادنا ويتدخل هنا الأستاذ علاء حمزة قائلاً: كما أن المملكة تتميز بنوع آخر من السياحة لا يتوفر في أي بلد في العالم ألا وهو السياحة الدينية في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة وهناك أماكن أخرى كمدائن صالح ونجران وغيرها وهذا يجعلنا نستفيد أكثر من هذا الجانب.
* سألت السيد علاء عن أسباب المغالاة في بيع المساكن الترفيهية والخاصة بالاستجمام ممايجعل الناس يهربون للسياحة في الخارج؟
قال: بالعكس فكلما كانت المساكن ضمن مجموعات كبيرة كانت أرخص ولكن الأراضي في المواقع السياحية هي الأغلى لكونها تقع على البحر مباشرة وهي تكلفنا مبالغ طائلة تجعلنا نضطر لرفع السعر أما المباني فسعرها معروف وحسب المساحات بل أنها تكون أرخص لأن حساباتها تحسب بأسعار الجملة.
* وعن انطباعهما عن ما تشهده جدة من برامج وفعاليات سياحية في هذا العام؟
قال الأستاذ علاء : إن الجهود الكبيرة التي يبذلها القائمون على فعاليات جدة 99 وتنشيطها لابد وأن تجد النجاح المناسب ودائماً يكون النجاح بمقدار العمل الذي يقدمه الإنسان وفعاليات جدة 99 لهذا العام من المؤكد أن تكون مميزة لما شاهدناه من إعلانات ودعايات لها حيث توجد برامج للأطفال وللنساء وكذلك للرجال وللشباب أي أنها تهتم بجميع الفئات العمرية للجنسين، وتدخل الأستاذ هشام قائلاً: ولعلنا لن نكون مغالين أو مبالغين إذا قلنا أن جدة هي في الأساس مدينة بحرية سياحية تجذب الجميع بدون فعاليات فما بالك عندما تكون فيها هذه المجموعة الكبيرة من النشاطات الترفيهية والرياضية وكذلك النسائية وغيرها من البرامج التي نراها لأول مرة في المملكة العربية السعودية، لذلك كله وبدون مبالغة فإن جدة ستكون هي الأميز على الإطلاق مقارنة بمدن المملكة الأخرى.