* كراكاس - رويترز
قال مسؤول فنزويلي بارز ان بلاده اجلت جولة في دول اوبك يومين الى 7 يوليو - تموز الجاري لحشد موافقة المنظمة لعقد قمة لزعماء الدول الاعضاء في كراكاس.
واضطر اعضاء المنظمة بعد الانخفاض الحاد في اسعار النفط العالمية في العام الماضي الى تنحية خلافاتهم جانبا والاتفاق على سلسلة من تخفيضات الانتاج واخيرا حققت هذه الخطوة الرامية الى دعم اسعار النفط نتائجها هذا العام,ويتناقض السلوك الودي تجاه اوبك الذي تنتهجه الادارة الفنزويلية الجديدة التي تولت السلطة في الثاني من فبراير- شباط الماضي مع سلوك الحكومة السابقة التي كانت تنتقد اعضاء المنظمة بسبب تجاوز حصص الانتاج.
وقال علي رودريجيز وزير الطاقة والتعدين ان فريقا فنزويليا سيقوم بجولة سريعة على متن طائرة خاصة تملكها شركة نفط فنزويلا بتروليوس دي فنزويلا تستغرق 18 يوما.
وقال وزير الخارجية خوسيه فيسينتي رانجيل في يونيو- حزيران الماضي ان فنزويلا تريد استضافة القمة في نهاية هذا العام او بداية عام 2000 وان بعض منتجي النفط من خارج اوبك سيدعون كمراقبين, وقال رودريجيز ان موعد القمة سيناقش خلال الجولة وسيتم كذلك بحث جدول الاعمال.
وسيقود الفريق مينيس الفارو سيلفا نائب وزير الطاقة وجورج فاليرو نائب الوزير للشؤون الخارجية التي يقول سيلفا انها لقيت بالفعل قبولا عاما لدى اعضاء اوبك الاحد عشر.
واذا نجحت هذه المساعي ستكون دليلا على عودة فنزويلا الى صف اوبك التي تباعدت عنها على مدى اعوام طويلة فحتى العام الماضي كانت فنزويلا تنتقد لتجاوزها حصة انتاجها المقررة داخل المنظمة.
وارتفعت اسعار النفط بنسبة 50 في المائة في الاشهر الاربعة منذ مارس- اذار الماضي عندما اقرت اوبك احدث قرار بخفض الانتاج العالمي.
وقال رودريجيز ان الالتزام بالخفض الذي لم يكن جيدا في العام الماضي تحسن بشكل ملحوظ.
وابلغ الصحفيين في القصر الرئاسي وفقا لمصادر ثانوية عادة ما نرجع اليها بلغت نسبة الالتزام بالخفض 92 في المائة بين الدول الاعضاء في اوبك .
وكان انخفاض اسعار النفط في العام الماضي قد ادخل فنزويلا في اسوأ حالة كساد تشهدها منذ عقود, وما زالت الحكومة تجاهد لتمويل عجز الميزانية رغم انتعاش اسعار النفط في الفترة الاخيرة.
وتحسب فنزويلا ميزانيتها لعام 1999 على اساس متوسط سعر تصديري للنفط يبلغ تسعة دولارات للبرميل رغم ان متوسط سعر نفطها الخام ومنتجاته المكررة يبلغ 11,80 دولارا للبرميل حتى الان هذا العام وزاد على 15 دولارا هذا الاسبوع.