قبل نهاية الموسم الماضي تأزمت العلاقة بين نادي الشباب ونجم خط هجومه فهد المهلل واتضح ذلك جلياً خلال فترة العلاج التي كان يتلقاها اللاعب على يد الطبيب السعودي العالمي سالم الزهراني والتي اتهم فيها المهلل ناديه بأنه اهمله ولم يهتم به وتجاهله تماماً ولم يكن باستطاعته علاج اصابته لولا اللفتة التي لقيها من عضو الشرف الهلالي سمو الامير عبدالرحمن بن مساعد الذي تكفل بعلاجه كما قال المهلل.
وكان من نتيجة ذلك ان ألمح المهلل بأنه سينتقل الى اي ناد آخر يقدم له عرضاً جيداً وشجعه في ذلك ودعم موقفه التعديلات الجديدة في لائحة الاحتراف التي اعطت اللاعب حرية الانتقال لاي ناد يرغبه دون نظر لموافقة او ممانعة ناديه.
وفي ظل ذلك التصعيد بين المهلل وناديه توقف كل شيء فجأة ثم اعلن عن اتفاق بين الطرفين وان اللاعب قد وقّع عقداً جديداً مع ناديه.
لتظهر فيما بعد على السطح العديد من الشائعات حول ذلك الاتفاق كان ابرزها واقواها ان فهد المهلل قد وقّع العقد الجديد مقابل مليون وثلاثمائة الف ريال تسلمها عداً ونقداً.
والمهلل يستحق ذلك المبلغ لانه تلقى عروضاً تفوقه بكثير ونتمنى ان ينعكس هذا التقدير من الادارة الشبابية على مستوى وعطاء المهلل خلال الموسم القادم ليعود نجماً كبيراً كما عرفته الجماهير الرياضية بمختلف ميولها ليعود بالتالي الى صفوف المنتخب الذي افتقده كثيراً خلال الفترة الماضية.
|