لفت لاعب فريق الرياض سعد الدوسري الانظار خلال بروزه العام الماضي مع فريقه الرياض مقدماً المستويات الكبيرة مما جعلنا نتوقع قدوم نجم كروي كبير وسرعان ما انضم الى المنتخب الوطني الاول رغم صغر سنه وشارك في الدورة العربية السابعة التي حقق منتخبنا الوطني بطولتها وكان الدوسري احد الطاقم السعودي لهذه البطولة ثم شارك في دورة الخليج الرابعة عشرة في البحرين بعدها عاد وشارك زملاءه في فريق الرياض خلال ما تبقى من مسابقة كأس الدوري وبطولة كأس ولي العهد الا ان عودته كانت مليئة بالمشاكل وبدأ الغرور يحاصره وكثرت مطالبه المالية الغريبة مما جعل المدرب الوطني في تلك الفترة يقوم بابعاده عن الفريق وسرعان ما عاد ولكنه بمستوى اقل وبدأت الاسطوانة تتكرر مع الدوسري وكثرت المطالب عند نهاية الموسم بعدها استدعي لصفوف المنتخب الاول مع ماتشالا وخلال الايام التي تدرب الدوسري فيها مع ماتشالا لم يقتنع به واختير للمنتخب الاولمبي الذي يستعد لتصفيات سيدني وخلال المعسكر الذي اقيم في الطائف تحت اشراف المدرب البرازيلي لويس البرتو لم يستطع الدوسري تقديم اي جديد ليستبعد بعد اصابته.
وهذا ما يؤكد هبوط مستوى الدوسري لانه في الاصل لم يتفرغ لخدمة ناديه والبحث عن الافضل ومن ثم فرض شروطه الا انه مع بروزه الاول حاول ان يلوي ذراع ادارته فكان العقاب مرا,, فعلى الدوسري الوقوف مع نفسه جيداً والانتظام في اداء التدريبات والابتعاد عن التصريحات التي تثير المشاكل والتفكير في خدمة ناديه ومن ثم العودة لصفوف المنتخب حتى لا نخسر نجما قادما للكرة.
وسعد الدوسري ذو شخصية مختلفة تماماً عن شقيقه الاكبر ناصر الدوسري الذي كان في افضل المستويات الفنية وخدم ناديه على اكمل وجه.