كان اول عمل لمدير الكرة الهلالية فهد المصيبيح هو اعادة تسجيل اللاعب المنسق يوسف الحيائي مرة اخرى ولكن هذه المرة كلاعب هاو بعد ان كان محترفاً خلال السنوات الماضية.
ولا ندري على ماذا استند المصيبيح في تسجيل الحيائي بعد ان اتضح عدم استطاعته تقديم اي شيء للفريق الهلالي فالحيائي لاعب تنقصه المحافظة على نفسه خلال التدريبات اليومية, واتيحت له الفرصة في اكثر من مناسبة لكن فاقد الشيء لا يعطيه.
فقد توالت الادارة المشرفة على الكرة الهلالية ابتداء بمنصور الاحمد وصالح النعيمة وعبدالله الجربوع وسلطان بن نصيب فلم تستطع تقديم اي شيء مع هذا اللاعب لانه اصبح غير قادر على تطوير نفسه كلاعب يخدم الفريق.
فالمصيبيح كسر القاعدة ورأى عكس ذلك واعاد الحيائي للكرة على امل لعل وعسى ان يقدم شيئاً للفريق الهلالي بعد السنوات العجاف التي كانت مع الفريق فالحيائي لاعب تعاقب عليه العديد من المدربين امثال بلاتشي، يوزك، هانغيم، جوبير، اوسكار، الزياني، هولمان ولم يعجبهم هذا اللاعب وكانت هناك العديد من المشاكل مع الحيائي لعدم تنفيذ بعض المهام التي كانت تطلب منه.