*كتب-صلاح مخارش
تواصل كاميرا الفنية الخفية رصدها عن قرب لكل مايدور في كواليس الامسيات الغنائية المقامة ضمن برامج مهرجان التنشيط السياحي والمقامة فعالياته حالياً بالباحة.
الحفل الثاني الذي اقيم بغابة رغدان مساء يوم الخميس الماضي شارك فيه كل من الفنانين عبادي الجوهر، علي عبدالكريم نبيل شعيل وتابعنا خلاله كل مادار بين هؤلاء النجوم بعيداً عن انظار الجمهور لنقدمه لجمهورهم والقراء.
عبادي الأول دائماً
في هذه الرحلة كان الفنان عبادي الجوهر هو الاول في كل شيء!! حيث كان وصوله للباحة مساء يوم الثلاثاء الماضي بصحبة صديقه محمد بطيش ومدير مكتبه الاستاذ عزت كأول الفنانين الواصلين للباحة.
كما انه كان اول الفنانين الذين قاموا باجراء بروفات مع الفرقة الموسيقية البحرينية بعد ظهر يوم الخميس واول الفنانين الذين استخدموا بطاقة الفيزا عندما تناول وجبة الغداء من الفندق (قصر الباحة) ظهر الاربعاء!! واول الفنانين في تقديم وصلاته الغنائية على خشبة مسرح رغدان في الحفل الثاني ولذلك (حكاية) سنسردها في الفقرات القادمة!!
نبيل وعلي والمجموعة
الفنان نبيل شعيل وصل جدة يوم الثلاثاء وحضر مناسبة زفاف فيها وفي الصباح توجه هو واحد اصدقائه الى المطار منتظراً رحلة مغادرته الى الباحة وهناك التقى بعلي عبدالكريم وعبدالله رشاد وبعض الشعراء والاعلاميين فتأخرت الرحلة!!
تناول نبيل وجبة الافطار اولاً في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة على أمل ان تقلع الرحلة مبكراً الا انها تأخرت,, فالتقى بأصدقائه الذين اخذوا ينسونه هذا التأخير ومن بينهم اعضاء الفرقة البحرينية الذين بادلوه اطراف الحديث حتى يطيروا النوم منه!!
وبعد ذلك شوهد نبيل وهو يقرأ احدى المجلات الخليجية التي تحمل صورته على الغلاف وعنوانها الرئيسي يقول,, نبيل شعيل يعلن الحرب العالمية الثالثة!!
قلنا له,, ماذا تقصد بكلامك ذلك قال,,انتم صحافيون وتعرفون تهويل العناوين,, ويامعود متى الرحلة بتقلع ,, أخبرناه ان هناك تأخيراً جديداً,, قال,,مافي اوتيل قريب ثم اختفى عن الانظار!!
اما الفنان علي عبدالكريم فكان منذ ان حضر في الساعة الثانية ظهراً وحتى اقلعت الرحلة في الرابعة والنصف وهو يجلس في صالة الفرسان بالمطار ولم يشاهد الا في الباص المتجه للطائرة!!
كواليس الحفل
في كواليس الحفل كان الموقف الاهم والابرز هو أن عبادي الجوهر غنى في بداية الحفل رغم ان البرنامج كان مقرراً فيه ان يكون الاخير والسبب ان الفنان علي عبدالكريم رفض الصعود اولاً!
|