همس اسم له من الحضور ما جعله راسخا في أذهان عشاق الشعر الشعبي وهو حضور لا يعني كثرة النشر بل يعني بالدرجة الأولى جودة ما ينشر فهمس كما تقول لا يمثل الشعر لديها الأولوية المطلقة فلها مشاغلها التي قد لا تترك للشعر إلا النزر اليسير من وقتها فماذا لو أعطت الشعر وقتا أكثر وهي التي طرقت كل أغراض الشعر باجادة مشهودة لها.
آخر ما كتبته الشاعرة القديرة همس وخصت به الجزيرة المقطوعة التالية التي تحمل صدق المشاعر حيث تقول:

تقول لي صوبتني في مزوحك وش قولتك باللي بروحه صوابك لو كحلت عيني مضارب جروحك ما الوم قلب في هواه التوابك ليقلت ابشكي لك تسمعت بوحك يسبقني احساسي لردة جوابك لا صار لك روحي ولي منك روحك ماني بشاكيلك عذابي عذابك صوبتني من فوق عالي صروحك وأنا صويبك قابل كل مابك أحب فيك الحب واعشق وضوحك كتابي قريته مثل ما اقرأ كتابك انا خشيرك في هواك وطموحك بيبان قلبي مشرعه مثل بابك متساويه فالوجد نوحي ونوحك قل لي هلا وأقول ألفٍ هلا بك