من يرى الوضع الذي يعيشه الحارس النصراوي محمد خوجلي الكنج في ناديه الذي أصبح اليوم عنصراً غير مرغوب فيه يستغرب تماما كيف تحول ذلك الاحتفاء الكبير بهذا الحارس حين تسجيله قبل مواسم قليلة إلى حالة نفور وعدم قبول.
لقد كان الخوجلي عند بداية ظهوره قبل خمس سنوات مبشراً بحارس مرمى غير عادي حتى انه اختير للمنتخب سريعاً,, ولكن بمثل ذلك الظهور السريع كان الاختفاء السريع ولاشك ان خلف ذلك ظروفا وعوامل كثيرة تكالبت عليه وللأسف لم يجد من يقف معه ويشد من أزره ويساعده على تجاوزها لتخسر الكرة السعودية موهبة كروية مميزة.
حكيم