أوضح الدكتور مانع الجهني الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي إحدى مؤسسات اللجنة السعودية المشتركة لإغاثة شعب كوسوفا، أن الندوة وضعت خطة ذات شقين لقضية كوسوفا، ومساعدة اللاجئين، الشق الأول نشاطات الندوة داخل المملكة والذي يتضمن المجال الإعلامي، المحاضرات، المهرجانات، اللقاءات الإذاعية، المقابلات التلفزيونية، الحوارات الصحفية إصدار منشورات وملفات وكتيبات وفي مجال جمع التبرعات وتسجل الراغبين في التعاون، طباعة إيصالات التبرع، مخاطبة التجار، النشاط النسوي (الطبق الخيري، يوم كوسوفا) المجال الثالث لتقديم المساعدات العينية.
وقال الدكتور الجهني ان نشاطات الندوة داخليا للقيام بالتعريف بالقضية الكوسوفية من خلال جهد إعلامي مكثف شمل إقامة 25 معرضا مصورا مع توزيع مطويات داخل المعرض ووضع صندوق لجمع التبرعات وتم تجهيز معرض متنقل يغطي المنطقة الجنوبية يحتوي على صور مأساوية ومعلومات وثائقية وأشرطة مرئية تبين حجم المأساة وأضاف قائلا: قام مكتب الندوة بالمنطقة الشرقية بتنظيم أكثر من مائة معرض في المدارس بالاضافة الى 20 معرضا اقامتها اللجنة النسوية في عدد من الأماكن والأسواق.
وأشار الدكتور الجهني الى أن مسؤولي الندوة ألقوا 14 محاضرة غطت معظم مناطق المملكة وأقام مكتب الندوة بالمدينة المنورة بالتنسيق مع الجمعيات الخيرية بالمنطقة مهرجانا لصالح كوسوفا تحت شعار (ايام النصرة في دار الهجرة) كذلك اجرى مسؤول الندوة 3 لقاءات إذاعية و6 مقابلات تلفزيونية وعددا من الحوارات الصحفية كذلك أصدرت الندوة نشرات ومطويات وكتيبات تعرّف بالقضية وتشرح أبعاد المأساة التي يتعرض لها مسلمو كوسوفا, بالاضافة للملصقات الإعلامية والإعلانات في الصحف، وأيضا تم اعداد صفحة على الانترنت.
وفي مجال جمع التبرعات أبان الدكتور مانع الجهني ان الندوة قامت بطباعة ايصالات لجمع التبرعات لصالح اللجنة السعودية المشتركة وخاطبت التجار ومنسوبي الإدارات والمؤسسات الحكومية وتنظيم حملة جمع التبرعات عن طريق المساجد والاسواق وشاركت اللجنة النسوية بالندوة بعمل طبق خيري عدة مرات خصص ريعه لصالح مسلمي كوسوفا وأقيم يوم كوسوفا في مدينة الرياض بمركز الأمير سلمان الاجتماعي تضمن عدة فقرات منها محاضرة وطبق خيري ومعرض عن جراحات كوسوفا كما أقامت الندوة مركزا لجمع التبرعات بجوار الأمانة العامة للندوة بالرياض لتلقي التبرعات.
وأوضح د, الجهني ان الندوة قدمت في مجال المساعدات العينية 430 طنا من المواد الإغاثية شحنت من مكتب جدة بحراً وجواً وتوجد حاليا في مخازن المكتب بجدة 88 طناً و420 كجم من المواد الغذائية المتنوعة ومستلزمات الأطفال.
أما الشق الثاني فيغطي نشاطات الندوة خارجيا في دول الجوار لكوسوفا والذي شمل تقديم المساعدات للاجئين، إقامة المخيمات كفالة اللاجين المقيمين لدى أسر البانية، البرامج الدعوية ويشمل العمل الخارجي حيث قامت الندوة بشراء مواد إغاثية من تركيا وألبانيا لتقديمها للاجئين بوزن 141 طنا مواد اغاثية وغذائية و10 آلاف بطانية و5 آلاف حجاب للفتيات، 500 سلة غدائية، 20 كجم تحتوي على أرز، مكرونة، زيت، فاصوليا، ملح، حليب، خضار، مواد نظافة، 1500 كجم خبز يوميا للمخيمات، ملابس اطفال نساء، مستلزمات أطفال، 150 خيمة، مواد غذائية عاجلة، تقديم مساعدات للأسر الفقيرة ومساعدات للمرضى.
كذلك قامت اللجنة بعدد من الأعمال المساعدة والتي تمثلت في استئجار مستودع لتخزين المواد الغذائية وشراء سيارة لأعمال الإغاثة واستئجار وتشغيل مخبز لتوفير الخبز للاجئين وإنشاء خزانات مياه أرضية ودورات مياه، وتضمن العمل الخارجي أيضا برامج دعوية اشتملت على فتح مدارس للطلاب الكوسوفيين وإنشاء مصليات بالمخيمات وإصدار شريط عن كوسوفا وتوزيعه وإعداد برامج للأطفال مرتين في الأسبوع ورحلات خلوية للطلاب وكفالة 20 داعية، طباعة 300,000 ألف مطوية وطباعة 110 الف كتاب باللغة الألبانية وكذلك تنفيذ برامج رياضية في المخيمات أما في مقدونيا فقد قدمت الندوة 160 طنا مواد اغاثية للاجئين كما قامت بشراء أدوية وإنشاء مستوصف في اسكوبيا ومستوصف آخر في مدينة لستروقا وعيادة للأنف والأذن والحنجرة كما قدمت اللجنة دعما لعدد من المنظمات الإسلامية المحلية.