* واشنطن - واس
نوه المدير العام للاكاديمية الاسلامية السعودية في واشنطن الدكتور سعد بن حمد العدواني بالانجاز التاريخي الذي حققه الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن ال سعود طيب الله ثراه في الجزيرة العربية بتأسيس هذه الكيان الكبير المملكة العربية السعودية بعد كفاح وجهاد سطرهما التاريخ ضمن معجزات هذا القرن.
واشار الى ان الملك عبد العزيز ارسى قواعد الامن والعدل والاستقرار في ربوع المملكة العربية السعودية لتنطلق الى افاق التنمية في شتى المجالات.
جاء ذلك في كلمة القاها العدواني في الحفل الذي اقامته الاكاديمية الليلة قبل الماضية بمناسبة مرور مائة عام على تأسيس المملكة العربية السعودية ومرور خمسة عشر عاما على تأسيس الاكاديمية ومناسبة تخريج الدفعة العاشرة من طلابها.
وقال إن الاحتفال بهذه المناسبة العزيزة على النفوس يأتي في وقت نجني فيه ثمار الغرس المبارك الذي غرسه الملك عبد العزيز طيب الله ثراه ورعاه أبناؤه الاوفياء من بعده.
واعرب الدكتور سعد العدواني عن الاعتزاز بمنجزات النهضة والتقدم الشامل الذي تحقق للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وسمو ولي عهد الامين منوها بالمكانة المرموقة للمملكة في المجتمع الدولي.
واشار الى ان احتفال الاكاديمية بمناسبة مرور خمسة عشر عاما على تأسيسها في الولايات المتحدة تعبير عن الامتنان لرائد التعليم الاول خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله ولمآثره في دعم ورعاية المؤسسات التعليمية والتربوية.
ووصف السنوات التي مرت على تأسيس الاكاديمية الاسلامية السعودية في واشنطن بانها كانت سنوات حافلة بالعمل والانجاز لتوفير افضل فرص التعليم لابناء المملكة وابناء الجالية العربية والاسلامية المقيمين في الولايات المتحدة.
وقال ان الاحتفال بتخريج الدفعة العاشرة من طلاب وطالبات الاكاديمية دليل واضح على النتائج المثمرة للدعم والاهتمام المتواصل الذي يوليه صاحب السمو الملكي الامير بندر بن سلطان بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين لدى الولايات المتحدة للاكاديمية باعتباره مؤسسا لها ورئيسا لمجلس امنائها.
كما القى سفير دولة البحرين لدى الولايات المتحدة الامريكية الدكتور محمد عبد الغفار كلمة خلال الاحتفال نوه فيها بالدور التاريخي الذي قام به الملك عبد العزيز طيب الله ثراه لتوحيد المملكة وبنائها على اساس قوي.
وقال ان العبرة التي تستمد من هذه التجربة التاريخية تثبت امكانية التقارب والوحدة القائمة على التعايش والمصالح المشتركة بين ابناء الامة العربية,واثنى سفير دولة البحرين في واشنطن على جهود الاكاديمية في رعاية طلابها ووصفها انها صرح للحفاظ على العقيدة الاسلامية واللغة العربية وحماية الناشئين من الذوبان في المجتمع الامريكي.
ويبلغ عدد خريجي الاكاديمية هذا العام اربعة وستين طالبا وطالبة اكملوا مرحلة التعليم الثانوي ويستعدون للالتحاق بالدراسة في المرحلة الجامعية.
تجدر الاشارة الى ان الاكاديمية الاسلامية السعودية تضم خلال العام الدراسي الحالي اكثر من الف وثلاثمائة طالب في مختلف المراحل الدراسية يمثل الطلاب السعوديون نسبة اربعة وخمسين في المائة من مجموع طلاب الاكاديمية التي تضم في صفوفها طلابا من احدى عشرة دولة من بينها مصر وسوريا والسودان والاردن وفلسطين واليمن والصومال وباكستان والولايات المتحدة.