** الإعلانات السياحية هي مدار حديث الناس هذه الأيام,, فالشركات المتخصصة في السياحة لا تبخل أبداً على الإعلان فتعطيه الكثير والكثير من رأس مالها، لإدراكها ان الإعلان وطريقته وجاذبيته هو الفخ الجميل الذي سيهبها الكثير من المال والدخل العالي.
** وثمة أناس كثيرون يشتكون من عدم مصداقية شركات السياحة في كل ما تعِدُ به.
فحيناً يسافر المواطن وقد دفع ثمن حجوزات الطيران والفندق ويفاجأ وهو يعاني من ارهاق السفر بألا ثمة مقر لاقامته، وأن الشركة لم تحجز له بالرغم من تسلُّمه ما يثبت ذلك في بلده.
وهناك من وجد أن البرامج المعلن عنها والتي اتجه الى هذه الشركة بالذات من أجلها، قد اختلفت بمقدار 180 ه بمجرد وصوله الى البلد المقصود,
والشركة السياحية لا يعنيها غضب السائح، فقد دفع وانتهى الأمر.
وما يعنيها هو هذا المبلغ الذي استدخلته في حسابها غضب السائح بعد ذلك أم رضي!!
** وحتى السياحة الوطنية لم تسلم من بعض الإعلانات المفخخة التي تقتاد الزبون الى ذاك المقر أو غيره ويفاجأ بأنه استغفل الى أن دفع ثم تُرك وحيدا في مهب الريح!
** وفي هذا الأمر لا ندري الى من يعود المواطن,.
الى حماية المستهلك أيضاً,, أعان الله هذه الهيئة,, فقد تعددت الأنشطة الربحية ومعها قد يقع المواطن المستهلك في حفر الجشع المجهزة له بأحدث الوسائل,.
ومعها تكثر مسؤولية هذه الجهة بالذات.
** وفي الآونة الأخيرة وفي زحمة مهرجانات التسوق السياحية ومهرجانات السفر والسياحة الخارجية، بدأنا نفتش عن ألف جهة تحمي المستهلك وتقيه من أن يكون وأسرته وأطفاله وإجازته ورغبته في قضاء وقت جميل,, من أن يكون ضحية مستلبة، تدفع للآخرين دون ان تشعر بالسعادة!!
فاطمة العتيبي