مؤكدين على أهمية تبادل الزيارات بين قادة الدول,, سفراء دول عربية لـ الجزيرة المملكة بقيادة خادم الحرمين سباقة لخدمة ودعم القضايا العربية والإسلامية مطلوب إعادة ترتيب البيت العربي,, وتنقية الأجواء بين الدول لمواجهة التحديات |
* كتب - صالح الفالح
أكد عدد من سفراء الدول العربية على أهمية تكثيف الزيارات المتبادلة بين قادة وملوك ورؤساء الدول العربية والاسلامية من اجل تحقيق المزيد من التقارب وتوثيق عرى العلاقات العربية المشتركة ودفع مسيرة التنسيق العربي إلى مزيد من التطور لمواجهة التحديات والمتغيرات التي تواجه المنطقة,, ولخدمة ومصلحة الامة العربية والاسلامية وأعادوا إلى الاذهان في تصريحات خاصة لالجزيرة الزيارة التاريخية والهامة التي قام بها الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الى عدد من الدول العربية ووصفوها بأنها هامة جدا,, وتوقعوا ان تحقق مثل هذه الزيارات نتائج ايجابية ومثمرة مستقبلا لخدمة الامة العربية والاسلامية وقضاياها المصيرية,.
في البداية أكد سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة السيد: حلمي أحمد بدير على اهمية وضرورة الزيارات الرسمية فيما بين قادة ورؤساء الدول العربية والاسلامية مشيرا إلى ان زيارة سمو ولي العهد الى الدول العربية قد جاءت في ظل التطورات والمتغيرات التي تعيشها وتشهدها المنطقة في الوقت الراهن على الصعيدين الدولي والعربي, مؤكدا في هذا الصدد على اهمية التنسيق والتشاور بين قادة ورؤساء الدول في كل ما يخدم أمن واستقرار المنطقة الى جانب تعزيز آفاق ومسيرة العمل العربي المشترك وايجاد موقف عربي موحد ورؤية مستقبلية للتفاعل مع المتغيرات التي تشهدها المنطقة من اجل بناء مستقبل افضل.
من جانبه نوه سفير الجماهيرية الليبية لدى المملكة د, محمد عبدالله القشاط بدور المملكة العربية السعودية الذي تقوم به بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله - تجاه خدمة القضايا العربية والاسلامية واعادة ترتيب البيت العربي وتحقيق التضامن العربي وإرساء دعائم الامن والاستقرار بالمنطقة للوصول إلى كل ما فيه صالح وخدمة القضايا العربية والاسلامية,, مشيراً إلى ان زيارة سمو ولي العهد قد جاءت في وقت مناسب وملائم خصوصا في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة لتعزيز وحدة الصف والعمل العربي المشترك لمواجهة التحديات والاخطار التي تعصف بالمنطقة والعمل على اعادة خياطة الثوب العربي من جديد وتنقية الاجواء وازالة الخلافات العربية واحياء التضامن العربي وتوحيد الصف والموقف مؤكداً على دور المملكة,, في هذا المجال لمكانتها الكبيرة وثقلها السياسي بين الدول العربية والاسلامية مما اكسبها تقدير واحترام العالم أجمع.
أما سفير دولة فلسطين السيد: مصطفى هاشم الشيخ ديب فقد أكد من جانبه على اهمية دور المملكة في عملية ترسيخ وحدة الموقف وتوحيد الصف العربي تجاه التطورات الراهنة التي تشهدها المنطقة وخصوصا في قضية السلام في المنطقة والقضية الفلسطينية والتي بمثابة قضية العرب والمسلمين الاولى إلى جانب دعم المملكة,, بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله - مختلف القضايا الاسلامية الاخرى من اجل تحقيق الامن الشامل والعادل في المنطقة مشيرا إلى ان جلسات مجلس الوزراء في المملكة دائما ما تتصدر اجندة الاجتماعات مناقشة وبحث قضايا اسلامية وعربية تشهدها المنطقة خصوصا القضية الفلسطينية وأكد سفير فلسطين ان زيارة سمو ولي العهد لكل قطر عربي في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين تعد اهتماما وتصميما سعوديا تجاه تحرير القدس الشريف والدعم الشامل والعادل في المنطقة سياسيا ومعنويا ولارساء الامن والاستقرار بالمنطقة ومن اجل بلورة موقف عربي موحد في التطورات على الساحتين العربية والدولية.
سفير المملكة المغربية لدى المملكة السيد: عبدالكريم السمار نوه من جانبه بالدور الكبير والفاعل الذي تضطلع به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين تجاه خدمة القضايا الاسلامية والعربية ونسج خيوط التقارب العربي - العربي ورأب الصدع ولمّ شمل الامة العربية مشيرا إلى اهمية الزيارة التي قام بها سمو ولي العهد مؤخراً إلى عدد من الدول العربية وقال إنها قد جاءت لتعمل على ايقاظ ضمير المجتمع الدولي تجاه قضية كوسوفو مؤكدا في هذا الصدد ان هذا التحرك من المملكة إنما تسجل حضورها المعهود لها على الساحتين العربية والاسلامية والدولية كما ان الزيارة اكدت مواقف المملكة السياسية الثابتة تجاه القضايا الاسلامية ودعمها الدائم لكل ما فيه خير الامة العربية والاسلامية واستقرارها, وأعرب عن امله بأن تتجلى نتائج زيارة سمو ولي العهد قريبا على الساحة العربية حتى تستطيع وتتمكن من مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة وتعترض مسيرتها.
أما القائم بأعمال سفارة سوريا بالرياض الوزير المفوض السيد: محمود عبدالكريم فقد نوه بدور المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الرائد والفاعل في دعم الكثير من القضايا العربية والاسلامية ووصف زيارة سمو ولي العهد الى عدد من الدول العربية ومن ضمنها الجمهورية السورية بانها ناجحة بكل المقاييس معتبراً انها قد جاءت في وقت مناسب وملائم للغاية خصوصا في ظل الاوضاع والمتغيرات الراهنة التي تشهدها المنطقة ولاسيما ان الكثير من المستجدات قد طرأت على الساحتين العربية والدولية وأكد على اهمية تبادل الزيارات بين ملوك وقادة الدول العربية لبحث العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك التي تهم مصالح الدول العربية والاسلامية ولدفع مسيرة التنسيق العربي إلى مزيد من التطورات لمواجهة التحديات والمتغيرات التي تشهدها المنطقة للوصول إلى تحقيق كل ما يهم مصالح وخدمة الامة العربية والاسلامية وشعوبها.
|
|
|