* الرياض - واس
تستعد الموانىء الخليجية لتقديم الجديد من خدماتها الادارية والفنية على هيئة استشارات واطروحات بعد العديد من التجارب في مجالات الصيانة والشحن وادارة الحاويات وخدمات البواخر والناقلات البحرية العملاقة حيث سيتم طرح هذه الافكار العملية والنظرية خلال المؤتمر الثاني للاتحاد الدولي لرؤساء الموانىء الذي سيعقد في امارة دبي بدولة الامارات العربية المتحدة في شهر ابريل من عام 2000م.
ويقول الرئيس والمدير التنفيذي لسلطة موانىء دبي سلطان بن محمد بن سليم انه يجري حاليا العمل على تأسيس شركة تابعة لادارة الموانىء البحرية في الشرق الأوسط وآسيا مفيدا ان هذه الشركة تم انشاؤها بعد نجاح السلطة في تحقيق اكبر قدر من التطور في مفاهيم الادارة الفنية والصيانة للموانىء البحرية في المنطقة.
وأوضح ابن سليم انه بالمشاركة مع الشركة السعودية للصيانة تم الحصول على عقد لادارة منطقة الحاويات الجنوبية بميناء جدة الاسلامي موضحا ان سلطة موانىء دبي لادارة الموانىء أبرمت عقوداً مع الهند ودول أخرى.
لقد قطعت الموانىء السعودية شوطا كبيرا في تقديم اكبر الخدمات التجارية من حيث مناولة البضائع والتخزين والشحن اضافة الى المرونة في انجاز المعاملات الخاصة بالتصدير والاستيراد وفقا للضوابط والأنظمة المعمول بها في موانىء المملكة.
وللمؤسسة العامة للموانىء وهي الجهة الرسمية المسؤولة عن ادارة وتنظيم الموانىء الكثير من الخطط الرامية الى تطوير اعمال الموانىء بالمملكة.
ولعل أبرز خطوة نحو الطريق الصحيح تخصيص بعض الخدمات والمرافق في موانىء المملكة وذلك لاضافة الكثير من الايجابيات الى اعمال الموانىء في المملكة.
وتتطلع الموانىء السعودية قدما الى انشاء المناطق الحرة بعد ان نجحت خطوة تبني القطاع الخاص لادارة أحد الموانىء السعودية على البحر الاحمر بالكامل وهو ميناء ضبا بالقرب من مدينة تبوك شمال غرب المملكة العربية السعودية.
ويعتبر ميناء الجبيل الصناعي والميناء المماثل في مدينة ينبع الصناعية تجربة سعودية ناجحة حيث اكدت هذه التجربة نجاح تجربة قيام المدن الصناعية الى جانب الموانىء وتسهيل مهمة التصدير عبر قنوات اتصالات بحرية بين المصانع وتلك الموانىء.
وتسعى الهيئة الملكية للجبيل وينبع الى ربط حركة التصدير والاستيراد وفق خطط مدروسة وذلك بوضع السكك الحديدية كوسيلة اضافية لتطوير خدمات النقل من المدن الصناعية الى الموانىء البحرية.
|