مولد الصهيونية
ليس صحيحاً ان لدولة اسرائيل القائمة الآن جذوراً تاريخية أو جغرافية أو حضارية في فلسطين وذلك لسبب بسيط وواضح جدا وهو أن اليهود الذين تجمعوا في فلسطين لا يمتون للتراب الفلسطيني الطاهر بأية صلة وهم ليسوا امتدادا عرقيا لبني إسرائيل كمجموعة عرقية لأن الاسرائيليين انقرضوا في العام 721 قبل الميلاد على أيدي رجال الدولة الآشورية (1) وهؤلاء اليهود الذين تجمعوا في فلسطين هم يهود ديانة فقط وهم ينتسبون الى مختلف شعوب الأرض من حيث العرق (2) و90% منهم يهود خزر من أصول مغولية والمفاهيم والنظم الحضارية التي يحملونها ويتعاملون بها يمكن ان يُقال عنها أي شيء إلا أن يقال انها مفاهيم ونظم يهودية فاليهود الأوروبيون ينتمون الى الحضارة الأوروبية والشرقيون ينتمون الى حضارات الشرق بدليل التمايز العنصري الواقع في اسرائيل الآن حيث يرى اليهود الأوروبيون أنهم الفئة الأرقى وأن مفهومهم للحياة هو الذي يجب ان يسود (3) .
ولن يجدي اليهود أنهم عملوا على احياء اللغة العبرية وأنهم يتشبثون بما يسمونه القومية العبرية لأن اللغة العبرية ليست إلا لهجة متفرعة من اللغة الآرامية العربية الأم، ولم تكن، أي اللغة العبرية في يوم من الأيام لغة أدب وفن وحضارة، فالتوراة التي جاء بها موسى عليه السلام ومزامير داود وكل شرائع بني اسرائيل وآدابهم ومعاملاتهم قبل ان ينقرضوا كتبت باللغة الآرامية وكان بنو اسرائيل يتكلمون الآرامية قبل دخولهم مصر وبعد خروجهم منها والى أزمان متأخرة جدا حيث عجزت العبرية ان تجاري غيرها من اللغات مما يدل على عدم أصالتها.
وحتى اليهود فيما بعد كانوا يستخدمون السريانية واليونانية المنتشرتين في بلاد الشام في القرون الخمسة السابقة للميلاد (4) ، وعندما ظهرت العبرية في العهد الروماني كانت عبارة عن رطانة محلية وحسب وكان أهم أسباب تقوقع اليهود وانعزاليتهم أنهم دونوا كتبهم بهذه اللغة الناقصة الخاملة التي كان أكثر اليهود أنفسهم في مختلف الأقطار يجهلونها، فقد كان يهود أوروبا - مثلا- يتكلمون اليديشية وهي خليط من لغات شتى وان كان معظم مفرداتها من الألمانية والعبرية (5) .
أما ادعاء القومية العبرية فهو كذب صريح وذلك لسببين رئيسين: الأول أن من يطلق عليهم العبرانيون لم تكن لهم قومية أو حضارة أو ديانة خاصة بهم، فقد كانوا مجرد قبائل هامشية متنقلة في منطقة الشرق العربي، وكل قبيلة منهم تكون تبعا للقطر الذي تحل فيه، وقد أثبت علم الآثار الحديث عدم وجود أية آثار تدل على قومية أو حضارة عبرية لا في فلسطين ولا غيرها (6) .
ولفظة عبري مضافا اليها ياء النسبة مأخوذة من الفعل عبر عبورا، أي مضى أو تجاوز أو مر من هنا أو هناك، ومصدر هذا عبر بكسر العين وتسكين الباء والراء وهي لغة عربية فصيحة يُوصف بها الشيء أوالشخص أو الفعل الرديء بعكس عرب وما تدل عليه من معان سامية (7) وهذه اللفظة عبر ومشتقاتها يستخدمها سكان وسط جزيرة العرب بصيغ متنوعة للدلالة على العديد من المعاني الرديئة أو الضحلة أو غير المتقنة، فإذا قال أحدهم لدي من الماء ما يعبر حالي فهو يقصد ان لديه كمية قليلة من الماء، واذا قال إن هذه الآنية تعبرني فهو يقصد انها رديئة لكنها يمكن ان تُمشي الحال ، واذا قال لقد قرأت الكتاب قراءة عابرة فهو يقصد ان قراءته لم تكن بروية واستيعاب.
ويقال عبر المكان بمعنى تجاوزه أو خرج منه، أما لو قيل عرب المكان فإن ذلك يعني انه أقام فيه وأحاط بمحتوياته وماهياته، وعندما نقول عن شخص ما إنه عبر عن نفسه فمعنى ذلك انه مشى حاله أي بالكاد خلّص نفسه، أما اذا قلنا أعرب عن نفسه فمعنى ذلك أنه أبان وأوضح عن حقيقة أمره بما لا لبس فيه.
والمسافر الذي لا يملك وسيلة نقل يقول له أهل نجد عبري والعرب تقول للمسافر الذي لا مأوى له عابر سبيل، ولذلك فإن العبري والعبرانية والعبرانيين سواء أريد بها الدلالة على شخص أو جماعة أو لغة لا يمكن التعريف بها بغير مدلولات هذه المعاني.
والسبب الثاني انه لو افترضنا وجود حضارة وقومية عبرية فإن من اعتساف الأمور ومناقضة الحقائق التاريخية أن نقول ان يهود اليوم ينتسبون الى تلك الحضارة فلو قلنا ذلك فإن علينا ان نمسح من ذاكرة التاريخ شعب الخزر ودولتهم وقصة اعتناق هذا الشعب اليهودية وهي قصة تاريخية معروفة، وكذلك كل تاريخهم اللاحق كجزء من الامبراطورية القيصرية الروسية وكذلك نمسح تاريخ اليهود الجرمان والفلاشا والتاميل وغيرهم من الأقليات التي اعتنقت اليهودية في مختلف الأقطار دون ان تعرف فلسطين أو تكون لها أية رابطة تربطها بالعبرية .
من هنا نصل الى ان دولة اسرائيل القائمة الآن قامت على أسس امبريالية مختلفة ومثلت المستوطنات التي أقيمت في فلسطين هذه الأسس المختلفة التي لن يكون لها دوام إلا ما دامت الامبرياليات الحامية لها (8) .
وأول مستوطنة يهودية في فلسطين قامت عام 1870م باسم مكفا اسرائيل أي أمل اسرائيل، وذلك بعد قيام اليهودي الانجليزي موسى منتغيوري بمشروعه الاستيطاني الفاشل باربع عشرة سنة وقد قام بانشاء هذه المستوطنة الاتحاد العالمي الاسرائيلي بعد ان حصل على موافقة الحكومة العثمانية في تلك السنة نفسها، وكان الهدف من انشاء هذه المستوطنة هو تزويد المستوطنين اليهود بالخبرة الزراعية وتقديم التسهيلات لهم ويعتبرها المؤرخون اليهود أول مستوطنة زراعية يهودية في فلسطين، وفي التسمية اشارة الى مطامع اليهود في فلسطين منذ وقت مبكر كما يقول الدكتور عبدالعزيز محمد عوض في كتابه مقدمة في تاريخ فلسطين الحديث (9) .
وبعد ثماني سنوات وفي عام 1878م تقوم المستوطنة الثانية باسم بتاح تكفا أي باب الأمل التي اصبحت فيما بعد من أوسع وانجح المستعمرات اليهودية في فلسطين، وبعد أربع سنوات وفي عام 1882م تقوم مستعمرة ثالثة هي ريشولزيون وفي نفس السنة تقوم مستعمرة زكرون يعقوب أي ذكرى يعقوب وروشينا أي حجر الزاوية (10) .
وقبل نهاية القرن التاسع عشر بخمس سنوات وصل عدد المستوطنات اليهودية في فلسطين ثماني مستوطنات وارتفع عدد اليهود في فلسطين الى حوالي خمسين ألف نسمة وكان معظم المهاجرين منهم من اليهود الخزر الروس ذوي الأصول المغولية الذين أفرزتهم الاضطرابات التي أثارتها اليهودية العالمية في روسيا القيصرية بهدف الحصول على مستوطنين يزرعونهم في فلسطين (11) .
وفي تلك المرحلة المبكرة من الاستيطان اليهودي في فلسطين، كان الباحث المحقق لابد ان يقف على العديد من الحقائق والتي من أهمها:
أولا - نفاق الساسة العثمانيين؛ ذلك أنهم يطلقون التصريحات التي يدعون فيها أنهم ضد المطامع اليهودية والخطط الانجليزية في فلسطين وفي الوقت ذاته كان هؤلاء الساسة يبذلون كل ما يمكن بذله من جهود واجراءات تمكن اليهود من الوصول الى أغراضهم الاستيطانية، ففي عام 1904م تم تعيين رشيد باشا (*)، وهو أحد المتحمسين لتحويل فلسطين الى مستعمرة يهودية، تم تعيينه متصرفا للقدس (12) وفي الفترة ذاتها طرد رئيس المحكمة التجارية في يافا لأنه رفض تسجيل الشركة الانجليزية التجارية التي أسست لغرض الحصول على امتيازات استعمارية للمستوطنين اليهود في فلسطين (13) .
وبذلك فإنه لم يمنع رواد الاستيطان من احتلال فلسطين بالكامل إلا محدودية اقبال المهاجرين اليهود وكذلك عدم قبول بعض المهاجرين للخطة الاستعمارية الإمبريالية عندما يقفون على حقيقتها وبعضهم يترك فلسطين في هجرة معاكسة.
ثانيا- ان نوعية المهاجرين الذين تم جلبهم الى فلسطين كانوا خليطا من مختلف الأقطار والأجناس، فيهم الأبيض والأسود والأحمر والأصفر، فيهم الروسي والبلوني والهندي واليماني والايراني والسنغالي,, خليط غير متجانس يمثلون أكثر من مائة قطر وجنس وان كان اكثرهم من يهود الخزر المغول (14) .
وبالاضافة الى هذا الحشد المتنافر من البشر فإنه كان يتم اختيارهم من العناصر المغامرة ومن الحركيين المتطرفين في البلدان الاخرى، ومن اصحاب السوابق الاجرامية، فهؤلاء تسميهم المنظمات اليهودية بالذخيرة القاتلة كما جاء على لسان احد مسئولي الوكالة اليهودية الذي اوضح انه يريد تكوين مجتمع يهودي قادر على اغتصاب فلسطين اي مجتمع عدواني (15) .
ثالثاً- تركيز السياسة البريطانية على خطتها في تحويل فلسطين الى مستعمرة يهودية وذلك من خلال العديد من المواقف والإجراءات، التي من بينها ما يلي:
1- إعلان بريطانيا حمايتها لليهود ورعاية توافدهم الى فلسطين عن طريق قنصليتها في القدس (16) .
2- مواصلة الضغط على الحكومة العثمانية لجعل ابواب فلسطين مفتوحة على الدوام للهجرة اليهودية (17) .
3- العمل على تأسيس الجمعيات والمنظمات والمؤسسات المالية لتذليل كل الصعوبات وتوفير جميع الوسائل للمستوطنين اليهود من اجل تثبيت اقدامهم في ارض فلسطين، فقد كانت مركزية نشاط خطة تحويل فلسطين الى مستعمرة يهودية تتم إدارتها وتوجيهها من وراء الكواليس في العاصمة البريطانية لندن، فقد انطلق منها موسى فتفيوري صاحب اول مشروع استيطاني عام 1856م، ومنها انطلق لورانس او ليغانوف وهو ايضاً يهودي انجليزي وعضو في مجلس العموم البريطاني وصاحب مشروع استيطاني فاشل وذلك عام 1879م، وفيها تأسس الاتحاد اليهودي الانجليزي عام 1871م وكان الهدف من هذا الاتحاد هو تقديم مزيد من الرعاية للمستوطنين اليهود (18) .
وفي لندن انشئ الصندوق القومي اليهودي وكان غرضه تأمين شراء الاراضي في فلسطين وتسليمها لليهود، وكذلك تم انشاء الصندوق التأسيسي اليهودي لتوفير القروض للمستعمرين، وانشئ المصرف اليهودي للتعاملات المصرفية والمالية، كما تم تأسيس الشركة الانجليزية الفلسطينية، وكان الغرض من انشائها الحصول على امتيازات استعمارية لليهود عن طريق الرشاوى والإغراءات التي تقدمها هذه الشركة لموظفي الدولة العثمانية (19) .
رابعاً: عدم اقبال اليهود على الهجرة اذ لم يتجاوز عدد اليهود في فلسطين 85 الف نسمة حتى عام 1914م عندما قامت الحرب العالمية الاولى، وهذا يساوي ثمانية اعشار ونصف العشر من الواحد في المئة من اجمالي عدد اليهود في مختلف الاقطار على اساس ان عدد اليهود في العالم آنذاك كان لا يقل عن عشرة ملايين نسمة، ثم ان هذا العدد، اي عدد اليهود في فلسطين انخفض الى سبعة وخمسين الفاً فقط بعد نشوب الحرب العالمية الاولى حيث عاد الآلاف منهم الى البلدان التي قدموا منها (20) .
خامساً: ان طلائع من الاهالي كانوا متيقظين لما كان يُراد بهم وببلادهم منذ البداية، لكنهم لم يكونوا مهيئين لمقاومة عملية فعّالة، وكان رجال الدولة العثمانية يمارسون معهم اسلوباً ماكراً من الخداع والهدهدة حتى يصير الاستيطان اليهودي في فلسطين امراً واقعاً تستحيل مقاومته، وقد وصف هذه الحال آنذاك المرحوم جميل الحسيني احد وجهاء فلسطين قائلاً ان مكافحة الصهيونية مقدمة على كل شيء لانها تلحق الضرر بشعب البلاد ولانها تهدف الى تجريده من اراضيه، ولكن أنى لنا مقاومتها ومحاربتها وهي تتمتع بتأييد الحكومة - يقصد الحكومية العثمانية - ومساندتها والناس سذج,, جهلة,, ان موظفي الحكومة يعملون على تسهيل استيلاء الصهيونية على البلاد (21) .
سادساً: ان الفكرة الانجليزية في تحويل فلسطين الى مستعمرة يهودية وما قدمته الحكومات البريطانية المتتالية من رعاية خاصة لليهود وحماية اكيدة لوجودهم في فلسطين ودعم فعّال لهجرتهم اليها، وكذلك تعاون رجال الدولة العثمانية لتحقيق هذا الهدف وانصياع الماليين اليهود في العالم للارادة البريطانية في بذل الاموال الطائلة لكل من يُقدم جهداً في هذا السبيل، كل هذا وغيره كان مغرياً للمغامرين اليهود في العالم من امثال تيودور هرتزل وحاييم وايزمن وسكلوف وسواهم من الذين يبحثون عن امجاد شخصية ويتعذر الحصول عليها بالنسبة لهم الامن خلال هذه المؤامرة الخبيثة، فتضافرت جهود العديدين منهم في تبني الفكرة وتحويلها الى مشروع يهودي صهيوني وتكون بريطانيا مسانداً له وحافزاً للدول الاخرى لمساندته.
وهكذا ولدت المنظمة الصهيونية عام 1897م كواجهة سياسية للعمل اليهودي الموحد من اجل خلق كيان لقيط في فلسطين على حساب اسلامها وعروبتها، وحظيب هذه المنظمة بعد ظهورها مباشرة بتنافس الدول الامبريالية الغربية وكذلك الدولة العثمانية في تأييدها ودعم خطتها التي هي خطة بريطانية في الاساس.
وتمكن الصهيونيون ان يلعبوا الدور بمهارة فائقة وان يخدعوا الرأي العام العالمي وخاصة المتهمين والمتابعين، فعلى مدى الحقب الماضية ظهر ما لا حصر له من الدراسات والبحوث وما يمكن ان يوصف بانه طوفان متعاظم من الاقاويل التي انفق اصحابها على اختلاف منازعهم المذهبية من العرب والاجانب على حد سواء اتفقوا على ان خطة استعمار فلسطين واغتصابها من اهلها وتشريدهم واقامة دولة يهودية فيها هي خطة صهيونية، وان تأثير اليهود وهيمنتهم في الغرب هي التي جعلت الدول الغربية تدعم دولة اسرائيل ذلك الدعم اللا محدود في جميع المجالات وبدون حساب.
والوقع ان هذا ينطوي على مغالطة مقصودة للحقائق الواقعية فالغرب هو الذي اوجد اسرائيل وهو احرص على بقائها من اليهود انفسهم، والغرب هو الذي سخر اليهود لخدمة مصالحه، فاللوبي الصهيوني في امريكا - مثلاً - ليس الاخلية تعمل لتحقيق المصالح الامريكية في المنطقة العربية لانه عندما يطالب بمزيد من الدعم لاسرائيل فانما لتبقى اسرائيل قوية وقادرة على القيام بالدور الذي اوجدت من اجله وهو اضعاف العرب وابقاء الدول العربية متنافرة تسودها الفرقة والتناحر وهذا هو الهدف الاستراتيجي الذي سعت ولاتزال تسعى اليه دول الغرب والمجتمعات الغربية وسيظلون كذلك طالما هو يجعل من المنطقة العربية مجالات نفوذ لهم واسواقا لمنتجاتهم ومصادر لما تحتاجه صناعتهم من مواد خام.
والزعماء الصهاينة ابتداءً من تيودور هرتزل وحاييم وايزمن وسكلوف وقولدمان وحتى بن جوريون وبيجن وشامير وسواهم ما هم الا عملاء لمخابرات الغرب لا تنطبق على اي منهم صفة الزعيم الشعبي او القائد النضالي,, اعطتهم الدول الغربية ومخابراتها الضمانات اللازمة لاحتلال فلسطين ووفرت لهم الحماية الكاملة وعاملتهم كزعماء وهم حثالات بشر وفرشت مواطئ اقدامهم حريراً وجعلت من اعمالهم الارهابية الغادرة كفاحاً بطولياً ومن حججهم الواهية احكام فصل لا تناقش.
فعندما اعد تيودور هرتزل كتابه الدولة اليهودية او دولة اليهود عام 1896م - مثلاً - وقال انها قادمة، وعندما سجل في مذكراته بعد انفضاض المؤتمر الصهيوني الاول عام 1897م مؤكداً ان الدولة اليهودية سوف تقوم في فلسطين بعد خمس سنوات على وجه الاحتمال، او بعد خمسين سنة على وجه التحقيق فانه لم يأت بشيء جديد، انما هو يمتثل فقط لخطة اللورد بالمرستون امتثال العميل المتأصل في العمالة لسيده، وهي ميزة تفرد بها اليهود منذ ان وجدوا، كان هذا شأنهم مع الفرس والفراعنة والرومان وهاهم الآن يجددون الدور ذاته الذي سيجبرهم الى نفس المصير الذي آل اليه أسلافهم من قبل بما اقترفته أيديهم الآثمة.
وللموضوع بقية
الهوامش والمراجع:
1- تاريخ فلسطين القديم ص 55 ظفر الاسلام خان
2- سكان فلسطين ديمغرافياً وجغرافيا ص 81 الدكتور حسن عبد القادر صالح
3- صراعنا مع اليهودية بين الصلح المستحيل والمواجهة الحتمية ص 873 العميد محمد مهنا آل علي
4- جذور الفكر اليهودي ص 64 داود عبد العفو سنقرط
5- تاريخ فلسطين الحديث ص 26 الدكتور عبد الوهاب الكيالي
6- تاريخ فلسطين القديم ص 115 - 116 ظفر الاسلام خان
7- حقيقة العرب ص 60 للباحث
8- كيف اغتصبت فلسطين ص 75-77 للباحث
9- مقدمة في تاريخ فلسطين الحديث ص 33 الدكتور عبد العزيز محمد عوض
10- المرجع السابق ص 33
11- المرجع السابق ص 27
* رشيد باشا هو احد مماليك الدولة العثمانية الذين يتم سبيهم اثناء الحروب ومن ثم تتم تربيتهم في خدمة الدولة العثمانية والقيام بمهامها العسكرية والسياسية.
12- سكان فلسطين ديمغرافياً وجغرافياً ص 144 داود عبدالعفو سنقرط
13- مقدمة في تاريخ فلسطين الحديث ص 83 الدكتور عبد العزيز محمد عوض
14- جذور الفكر اليهودي ص 20 داود عبد العفو سنقرط
15- نشاط الوكالة اليهودية لفلسطين ص 217 الدكتور محمد عبد الرؤوف سليم
16- مقدمة في تاريخ فلسطين الحديث ص 41
17- المرجع السابق ص 78
18- المرجع السابق ص 71
19- المرجع السابق ص 82
20- سكان فلسطين ديمغرافياً وجغرافياً ص 144-145
21- تاريخ فلسطين الحديث ص 65 الدكتور عبد الوهاب الكيالي.
|