ديلي-رويترز
قال جامشيد ماركر المبعوث الشخصي للامين العام للامم المتحدة لتيمور الشرقية امس السبت انه مازالت توجد خلافات رئيسية يتعين حلها قبل اجراء استفتاء تحديد مستقبل تيمور الشرقية في اغسطس القادم الا انه اعرب عن تفاؤله بالتغلب على هذه المشكلات.
وقال ماركر في مؤتمر صحفي في مدينة ديلي عاصمة اقليم تيمور الشرقية انه يعرف ان هذه المهمة لن تكون سهلة.
واضاف انه يتعين التغلب على عقبات كثيرة فيما يتعلق بعمليات النقل من جهة وانعدام الامن من جهة اخرى والذي قال انه امر قائم منذ سنوات ولا يمكن توقع انتهائه بين عشية وضحاها.
ولكنه مازال يشعر بتفاؤل بشأن احراز تقدم في اتجاه اجراء الاستفتاء بشأن تقرير المصير والذي اجل بالفعل اسبوعين بعد ان كان من المقرر اجراؤه في الثامن من اغسطس آب.
واعلن كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة هذا التأجيل في الاسبوع الماضي مشيرا الى مخاوف امنية ومشكلات تتعلق بالنقل.
وتعصف اعمال عنف بتيمور الشرقية منذ يناير كانون الثاني الماضي عندما تخلت اندونيسيا بشكل مفاجىء عن اعتراضها الشديد لاستقلال الاقليم.
وقتل عشرات الاشخاص وشرد عشرات الالاف في الوقت الذي حاولت فيه ميليشيات مسلحة معارضة لمحاولة استقلال تيمور الشرقية جعل الاستفتاء يأتي لصالحها.
وتحسن الوضع الامني في تيمور الشرقية منذ وصول مسؤولي الامم المتحدة ولكن مازالت توجد مناطق تثير قلقا خطيرا ولاسيما في غرب وجنوب تيمور الشرقية.