كنت اتحدث مع زميل لي عن احوال الساحة وما كانت عليه في السابق وماآلت اليه حاليا,, كان زميلي والذي يكبرني سنا وخبرة ايضا في هذا المجال يطلق مع كل كلمة تنهيدة طويلة,,.
فقال لي,, يا أخي في السابق كانت هناك مصداقية,, كانت هناك صراحة وكان هناك نقد بناء,, كان الكل يهمه امر الشعر وكنا غيورين عليه,, خذ مثلا كنا نجتمع معشر الشعراء فيبدأ كل واحد منا بالقاء قصيدته ومهمة الآخرين تنبيهه اذا لاحظوا شيئا يخل بالقصيدة,, وبالتالي يتقبلها الشاعر بصدر رحب,.
وكان الصحفيون يعملون حبا بالصحافة غير متخذينها مهنة حب الظهور.
فقلت له (طيب وهالحين),, فرد (هالحين) يا أخي اذا قلت رأيك بصراحة وبحسن نية اتهموك بمحاربتهم وكرههم والوقوف في طريقهم,, فما بالك بالنقد,, افهمت الآن.
بصدق,, لقد تألمت وانا استمع الى زميلي وعذرته على تنهيداته,.
***
* أيضاً حدثني عن نقطة مهمة جدا وهي غياب الوعي الصحفي لدى الكثير,, فقال لي,, هناك قصور في الوعي,, فليست كتابة الخبر واعادة صياغته وتركيب الصور دلالة لوجود حس صحفي,, ولكن الوعي في كيفية اخراج عمل صحفي متكامل ومتميز في الترتيب والتبويب والاخراج والمساحة المخصصة لكل موضوع بما يستحقه دون المبالغة التي تسيء للعمل الصحفي,, فوعدته بتناول هذه النقطة بشكل موسع في الأيام القادمة,.
***
كثرة الشاعرات ذوات الاسماء الرنانة هل اثرت ساحتهن بشيء,,؟!
***
* لكل من خالفني الرأي في موضوع (الاسماء المستعارة) اقول,, أنا دائما احترم الرأي الآخر ووجهات النظر مهما اختلفت معي,,, وشكرا لكم,.
***
* أخيراً بيت من قصيدة رائعة لنايف صقر,.

دلع نوف وحكي هند وترف ريم ورجا غاده تجمع في مضاوي يالله التوفيق والخير