لمذا أنت قلق,؟! قال محدثي حينما سألته عن أصداء مدارات شعبية وبالذات الملاحظات,, والانتقادات,!!
ولم أتمن من الحديث معه بأكثر من: ليس هذا قلقاً كما تسميه لكنه حرص على الأصداء التي بناء عليها اعرف ماذا قدمت,, وماذا يجب عليّ أن أقدم.
وانصرف كل منا الى شأنه لكن السؤال بقي شبحا امام عيني صدى يتردد في مخيلتي,, قبل سماعي,, لماذا أنا قلق؟!
ويأتي الجواب الذي اسطره هنا عسى ان يقرأه محدثي ويعذر قلقي ألست أطل كل صباح على عشرات الآلاف من الناس في صفحة كاملة منها ما هو نتاج فكري وقلمي,, ومنها ما هو اختياراتي التي تعكس ذوقي,, ووعيي!
أيعقل أن ما قدمته طوال الاسابيع الثلاثة الماضية كان مرضيا,؟!
أم انه مر مرور الكرام ولم يستوقف أحدا,!!
ولأن في ذهني الكثير الذي سأقدمه لهذا الموروث فيهمني جدا أن تكون بدايتي صحيحة,, وفي زحمة المطبوعات,, وتشتت أذهان القراء بين تناقضاتها جئت في محاولة جادة لتصحيح مسار الساحة وحتى الآن لم اسمع الا ما أراه مجاملة ممن التقي بهم لأنه لا يحمل أي نقد,, ألا يحق لي ان اقلق؟!
إنني أريد ان اعرف الاصداء بصدق حتى وإن لم تكن كما اريد يهمني أن اعرف ردة الفعل لدى من يهمهم هذا الموروث.
قد يكون الوقت مبكرا على ذلك لكنني ما زلت قلقا وسأبقى كذلك الى ان اعرف وجهة النظر الاخرى,!
** فاصلة:
ومن أسباب قلقي انني لا اجد ما اعتذراً به عن أي خطأ الا عذراً لا يكفي وهو إنني مجتهد,,!! أو جل من لا يخطئ بمعنى ان كل السبل مهيأة لي فلا عوائق يمكن ان احتج بها حيث منحتني رئاسة تحرير هذه الجريدة كل الثقة وما لا يحصر من التسهيلات,, وآمل ان أبيض وجيههم وأقدم بعض ما يأملون مني.
** حرف :
وما كل زولٍ يعوض بزول ولا كل الأزوال مملوحة |
شاعر قديم
وعلى المحبة نلتقي.
الحميدي الحربي