لم يعد مستغرباً ذلك البذل
وتلك العطاءات
فمع اشراقة كل صباح نصحو على عطاء جديد وتلمس جديد وتستمر جداول البذل متدفقة وبسخاء.
وما لفتة امير الشباب والرياضة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد والممثلة في قرار سموه باعفاء منسوبي وزارة المعارف من سداد رسوم اشتراك بطاقات عضوية بيوت الشباب إلا واحدة من تلك العطاءات وتلك اللفتات الكريمة والتي تدل دلالة واضحة على اهتمام سموه بتلمس احتياجات شباب هذا الوطن,, فهنيئاً لشباب هذا الوطن بأمير الشباب والرياضة.
عضو ادفع واسكت !!
إلى متى تظل علاقة عضو الشرف - أي عضو - بإدارة النادي - أي ناد - قائمة على مبدأ ادفع واسكت !
واقصد بعضو الشرف ذلك الفاعل الداعم مادياً ومعنوياً وليس اولئك الذين يحاولون زرع بذور الفوضى والفرقة ويعملون على تعميق فجوات الاختلاف بتوزيع الاتهامات وتصيد الاخطاء!!
لماذا لاتُعطى الفرصة لهذا العضو الداعم بالمساهمة بِفكره كما ساهم بماله ام ان المطلوب منه الدفع فقط؟!!
أليس من حقه ان يعرف اين وضعت فلوسه وكيف أُستثمرت واين صُرفت؟!
ولماذا تُحجب عنه حقائق ادارة اوضاع النادي؟!
وإلا بماذا نُفسر اقتصار مشاركتهم على اجتماعات جمع التبرعات ودعوات الفزعة وقت الزنقة !!
المنطق يقول بانه من حق هذا العضو ان يعرف:
- كيف تم التعاقد مع اشباه اللاعبين؟
- ولماذا أُستعين بجيش من المدربين خلال موسم واحد فقط؟
- وماهي مُبررات كثير من القرارات!!
- ولماذ كانت محصلة الموسم صفراً ؟
في تصوري ان اللوم يقع على ادارات الأندية ورغبة بعض الرؤساء في احتواء او احتضان - لا فرق - الاضواء وحُب الترزز والتفرد بالقرار بالإضافة إلى افتقاده لأبسط قواعد التعامل الحضاري مع هؤلاء الداعمين!
فالحصول على دعم عضو الشرف بدون مِنة أو استجداء يتطلب اشعار هذا العضو باحترام وبقيمة مايبذله مادياً ومعنويا واشراكه في صنع القرار وصياغته, وليس بتهميشه وتهميش دوره الحيوي فغياب عضو الشرف الفاعل ليس من مصلحة النادي كماانه ليس من مصلحة العضو!! وتظل حاجة النادي لهذا العضو وامثاله تفوق حاجته للنادي! في وقت تشكو الاندية من ازماتها المادية وتفتقد اوجه الاستثمار وتعيش مرحلة الاحتراف!.
وإذا لم تسارع الاندية بمجالس اداراتها في تصحيح مسار علاقاتها مع اعضاء شرفها ادداعمين والاستئناس بآرائهم ومطارحتهم الرأي والمشورة فلا تستغربوا ذلك العزوف الشرفي !!
اتجاهات طولية
* مبادرة اللجنة العليا المنظمة لدورة الصداقة الدولية لكرة القدم الثالثة بإقامة دورة متخصصة مفتوحة للحكام السعوديين تجعلنا نتفاءل بإقامة دورات للمدربين الوطنيين في كرة القدم اثناء إقامة منافسات الدورة مستقبلاً, مبادرة مثل هذه ستُغني كثيرا من المدربين عن السفر للخارج للالتحاق بالدورات اثناء فترة الصيف, ملاحظة اسوقها للقائمين على شئون هذه الدورة علها تلقى لديهم صدى.
* قراران تربويان, كلاهما يصب في مصلحة الكرة السعودية حاضراً ومستقبلاً ويدلان دلالة واضحة على دقة المتابعة وأهمية الالتزام وتقدير الثقة, احدهما صادر من الاتحاد السعودي لكرة القدم والآخر صادر من نادي الهلال, يمكن ان نسمي الأول منهما بقرار الانضباطية واستشعار المسئولية والثاني بقرار اهمية روح الوطن والمواطنة.
* تطوير المستويات واكتساب الخبرة لن يتأتى إلا بالاحتكاك بمن يفوق بمستواه ما لدينا ومن اجل تحقيق تلك الغايات التطويرية تحتاج انديتنا وفي مراحلها الاستعدادية الى من يتبنى فكرة الدعوة الجماعية - اي مشاركة اكثرمن فريق محلي في تكاليف دعوة الفرق ذات المستويات الكبيرة والمعروفة على الساحة الرياضية عربية كانت ام اجنبية وذلك بغرض اللعب معها مباريات تجريبية تحضيرية مارأيكم؟!.
* كامبوس ومن خلال سيرته التدريبية والتي سجلت تأرجحاً مابين النجاح والفشل اثبت انه من نوع مدربي اللاعب الجاهز - وان صحت الروايات واكمل القادسية تعاقده معه - فهو برأيي غير مناسب على الاقل لمرحلة القادسية الحالية والتي تحتاج لمدرب ذي مواصفات لا اراها تتوفر في كامبوس.
* سيتضح اي الفرق استفادت من فترة الصيف من حيث معالجة السلبيات والإبقاء على الايجابيات ادارياً وفنياً وعناصرياً.
اتجاهات عرضية
* بطء بناء الهجمة يعطي الدفاع المقابل فرصة التمركز وإحكام المراقبة وجودة التغطية.
* تفتقد بعض الفرق لجمالية الاداء وجاذبيته ولكنها تحقق النتائج وهذا هو الأهم.
* التشكيل المثالي لاي فريق يعني مثالية توظيف العنصر وتسخير المهارة الفردية لمصلحة المجموعة.
* راقبوا, ستلاحظون اخطاء التمرير العرضي مشكلة معظم نجومنا, لماذا ؟!
* تزخر اندية الدرجتين الثانية والثالثة بعدد من المواهب، فقط تنتظر تحرك بوصلة الكشافين !!
* تفرغ الرئيس للإعلام وتفرغنا للعمل ومتابعة اللاعبين فتحقق الصعود! خوش توظيف للإمكانيات وعاشت البرمجة!!
* هل تكون بطاقات الانتماء بداية لمرحلة التصحيح وترتيب اوراق البيت التعاوني, اتمنى ذلك.
آخر اتجاه
* كلما ازداد كسل المرء ازداد مايتوجب عليه عمله في الغد.
مثل نرويخي
وسلامتكم.