عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,, وبعد
قال تعالى: فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ,, الزلزلة 7.
ما أسعد المسلم حينما يسمع ويشاهد اخوة له في الدين والعقيدة نذروا أنفسهم لتقديم الخير لاخوانهم المسلمين سواء كان الخير ماديا ام معنويا، هذا عن ذهابهم هنا وهناك حلا وترحالاً في شتى بقاع المعمورة ، وقد حملوا العون والمؤازرة لاخوانهم المسلمين واقفين بجانبهم جنبا الى جنب يشدون من ازرهم في السراء والضراء، ناسين متناسين التعب والشقاء الذي يأتي من وراء الاسفار سواء كان في الليل أم في النهار.
ونحن في بلادنا الغالية,, انعم الله علينا من نعمه التي لا تعد ولاتحصى نعمة الحكومة الرشيدة هذه الحكومة الطيبة التي قدمت ومازالت تقدم منذ تأسيس المملكة الدعم السخي اللامحدود سواء كان ماديا ام معنويا للاشقاء العرب المسلمين في مشارق الارض ومغاربها، يوم وقفت بجانبهم وقفة الرجل الكريم الوفي والفارس الشجاع امام كل ما يعتريهم من ويلات واخطار تهددهم وتهدد وحدة صفهم من قبل اعداء الاسلام والمسلمين الذين بحقدهم وعدائهم للامة العربية والاسلامية يعملون بشتى انواع السبل لتفريق وحدتهم وتشتيت شملهم.
فحكومتنا الرشيدة اعزها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ورعاه، دأبت واجتهدت ليل نهار وعملت بلا كلل ولا ملل من اجل نصرة قضايا الامة العربية والاسلامية,, فبصماتها شوهدت للعيان من خلال ما قدمته من اعمال جليلة لخدمة الاسلام والمسلمين,, هذا عن سعيها سعيا حثيثا لتوحيد الصف العربي وجمع شمل الاخوة العرب والمسلمين تحت راية التوحيد الخفاقة، لا إله إلا الله محمد رسول الله ,, وتقديم ما بوسعها العون والمساعدة لأي بلد عربي واسلامي.
فكل ما تقدمه حكومتنا الرشيدة من دعم وعون لاتريد من ورائه جزاء ولا شكورا، لان دعمها السخي ليس بغريب ولا مستغرب من حكومة اسلامية دستورها كتاب الله وهدي نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، معللا على ذلك وقوفها مع شقيقتها الجماهيرية الليبية قلبا وقالبا في قضية لوكربي يوم وقفت معها وقفة الاخ لاخيه المسلم المصاب الذي وجد من يعينه بعد الله في مصابه الجلل فكانت له بمثابة الطبيب المداوي لتطبيب جرحه الذي ظل ينزف لاكثر من سبع سنين عجاف.
ولرب نازلة يضيق بها الفتى ذرعا وعند الله منها المخرج ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكان يظنها لا تفرج |
فالله اكبر على هذه المواقف الشريفة التي قامت بها حكومتنا الرشيدة التي سرت كل صديق وابهرت كل عدو يوم اجتهدت وسخرت كل قواها وامكانياتها من اجل كل مسلم ومسلمة طلبوا العون والمساعدة سواء كان طالبوا العون من بعيد ام من قريب,والله من وراء القصد.
عبدالعزيز بن عبدالله الجبيلان
القصيم - محافظة عنيزة