عزيزة الجزيرة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
في جريدة الجزيرة عدد 9753 اطلعت على رسم الفنان محمد الخنيفر الذي يظهر فيه مجموعة من الضبان تستنجد بالدكتور عبدالعزيز أبو زنادة الامين العام للهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وانمائها.
لفتة هادفة يحسن بالمعنيين التوقف عندها، فالضب يتعرض لحملة ابادة من قبل هواة الصيد, وفي ذلك محاذير كثيرة منها:
1- تشكل الضبان ثروة حيوانية غالية يجب المحافظة عليها فقد كانت طعام الآباء والأجداد فيما مضى من زمن.
2- تحول صيد الضبان عند بعض الناس إلى مجرد هواية يمضون وقت فراغهم في ممارستها مثلما يفعل اصحاب الهوايات.
3- تعرض الضبان للإيذاء الشديد من قبل صغار السن، فترى احدهم يجر الضب في الشوارع والساحات وقد يدلي به من مكان عال إلى غير ذلك من اساليب الإيذاء المختلفة وديننا الاسلامي الحنيف حرم إيذاء الحيوان، فقد دخلت امراة النار بسبب هرة حبستها ولم تطعمها حتى ماتت، وبغي دخلت الجنة بسبب كلب سقته من الماء.
4- تعرض هواة صيد الضبان لمخاطر كثيرة منها: التعرض للدغات العقارب أو لضربات الشمس او التيه في الصحاري,, الخ.
5- اجتماع الصغير والكبير والصالح والطالح حين ممارسة هواية صيد الضبان فيه من الاضرار ما لا يخفى على أحد فعلى أولياء الامور مراعاة ذلك ومعرفة مع من يمضي فلذات اكبادهم جل نهارهم وأين يتم ذلك؟
6- المبالغة في صيد الضبان تؤذن بانقراضها.
7- اضاعة الوقت فيما لا طائل من ورائه واستنزاف للمال والجهد وانشغال عن الاهل والولد.
لذا لابد من ادراج الضبان ضمن مسؤولية الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وانمائها، وانزال العقوبة الرادعة بمن يتجاوز حدود الصيد وضوابطه,, والله ولي التوفيق.
محمد بن فيصل الفيصل
المجمعة