** وما دمنا نعايش هذه النجاحات الكبرى,, التي تحققت في أمانة مدينة الرياض,, وما دمنا نرى ونلمس تلك الخطوات الوثابة,, التي قادها معالي الأمين الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن,, وما دمنا ندرك أن معالي الأمين يهمه أن يرى أو يقرأ أي فكرة أو اقتراح من أجل الرياض فهذا ما شجعنا على طرح الأفكار التالية,, جازمين أنها لم ولن تغيب عن ذهن معالي الأمين, ومنها:
** أولا شارع البطحاء,, هذا الشارع الضيق القديم,, بل ربما كان أقدم شارع في الرياض,.
* هذا الشارع الرئيسي الضخم,, مليء بعمارات مخجلة,, شكلها يفشِّل وهي أشبه بالخراب,, ومع ذلك,, فهي مليئة بالسكان,, وأصحاب العمارات,, يقبضون بعشرات الآلاف سنويا,, ومع ذلك,, يستخسر أحدهم عشرة آلاف ريال لإصلاح واجهة العمارة من اجل الشارع,, ومن أجل المظهر العام,.
** لماذا لا تلتفت أمانة مدينة الرياض لهؤلاء الاثرياء وتلزمهم ولو بدهن واجهة هذه العمارات بأرخص الدهانات,, فنحن لا نطالبهم بجعل هذه الواجهات حجراً أو رخاماً,, لأن ذلك مستحيل عندهم,, فإنفاق قرش واحد أصعب على أحدهم من السير حافي القدمين لمدة شهر.
** أجزم,, أن هذا الشأن لم يغب عن خطط الأمانة,, وليت هؤلاء التجار يبادرون من أنفسهم كتعاون مع الأمانة قبل أن تلزمهم الأمانة إلزاماً,, كما يجب ألا يغيب عن بالهم وهم أفهم منا أن دهن الواجهات وتبييضها أو تحسينها ولو يسيراً,, سيجعل الإقبال أكبر على العمارة,, وقد يحرك سعرها ويجيب لهم فلوس أكثر,.
** النقطة الثانية,, وهي قضية الأراضي البيضاء التي تملأ الأحياء,, حتى الأحياء القديمة,.
** هذه الاراضي البيضاء,, عمر بعضها فوق الخمسين عاما,, في أحياء منفوحة,, والسبالة,, والمرقب,, ثم الأحياء التي جاءت بعدها,, كالشميسي,, والخزان والمربع والملز,, ثم الروضة والعليا والربوة,, وهكذا,.
** لقد تحولت هذه الاراضي البيضاء الى مجمع للزبائل والنفايات,, ومكان خصب لتكاثر القطط والزواحف والصراصير وسائر الحشرات والقراشيع والخردات ,, كما أن رائحة بعضها كريهة للغاية,, وقد تكون مصدر حريق أو مشاكل اخرى للحي,, فوق أنها تشوّه منظر الأحياء,.
** إن بوسع أمانة مدينة الرياض أن تنسق مع كتابة العدل حول وضع وملكية هذه الاراضي,, وهل هي بالفعل,, مملوكة لأحد,,؟!
** وإذا ظهر المالك,, فإنه يلزم بتسويرها بسور لائق معقول,, أو يلزم باستثمارها بأي شكل من الأشكال,, حتى ولو تأجيرها كحوش او مستودع,, أو تحول الى حدائق ومنتزهات مؤقتة حتى يحتاجها صاحبها الثري الذي نسيها كل هذه المدة.
** النقطة الثالثة,, عالم العقار والعقاريين وإعلانتهم وتحركاتهم ومطبوعاتهم وما ينشرون من دعايات وأوراق وإعلانات,, هل هي صحيحة؟!
** لقد كتبوا في نشرات وملصقات,, وحتى في أوراق البلوت ان هذا الحي,, كله مسفلت,, وهذا الحي كله مخدوم = ماء,, كهرباء,, هاتف =,, وهذه حديقة,, وهذا مرفق,, وهذا مسجد,, وهذا,, وهذا,.
** هل هذه الاعلانات صحيحة,, وهل ما قالوا دقيق,, أم أن المسألة كلها دعاية لسبي جيوب عباد الله؟
** فهل تراقب الأمانة مثل هذه النشرات الدعائية والإعلانات,, وهل توقف وتمنع المكذوب منها؟!
** إن المطلوب تصريح الأمانة قبل كل إعلان,, وتصريح الأمانة على كل ما ينشر,, يوضح عليه رقم التصريح ومدته,, مثلما فعلت وزارة الحج مع حملات الحج,, وضبطتها بشكل رائع جدا,, وحمت الناس من استغلال هؤلاء وجشعهم وكذبهم,.
** هذه بعض الأفكار السريعة,, نأمل أن تكون محل القبول.
عبدالرحمن بن سعد السماري