واشنطن - من جلين سومرفيل- رويترز
قالت الحكومة الأمريكية ان معدل نمو الاقتصاد الامريكي تخطى التقديرات السابقة خلال الربع الأول للعام الحالي قبل أيام من اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي البنك المركزي الذي يتوقع ان يرفع اسعار الفائدة لتهدئة خطى الاقتصاد.
وفي تقدير معدل لاداء الاقتصاد في الربع الأول من عام 1999 قالت وزارة التجارة يوم الجمعة الماضي ان اجمالي الناتج المحلي نما بمعدل سنوي 4,3 في المائة وليس 4,1 في المائة كما كان يعتقد بادىء الأمر.
وسجلت الشركات اكبر زيادة في ارباحها منذ اربعة اعوام بينما ارتفعت الاسعار ايضا اكثر قليلا مما كان يعتقد في بادىء الأمر, ويقيس اجمالي الناتج المحلي قيمة السلع والخدمات المنتجة داخل حدود الولايات المتحدة مما يجعله اوسع مقياسا للنشاط الاقتصادي القومي.
وعلى الرغم من انه منخفض من معدل النمو الذي بلغ ستة في المائة في الربع الأخير من العام الماضي فان اجمالي الناتج المحلي المعدل للربع الأول لهذا العام سجل نموا اعلى كثيرا من المستويات التي يرى مجلس الاحتياطي الاتحادي انه يمكن استمرارها بأمان دون خطر صعود متفجر للأسعار والأجور.
ومن المقرر ان تجتمع لجنة السوق المفتوحة الاتحادية صانعة القرار في مجلس الاحتياطي يومين في 29 و30 من يونيو حزيران ويتوقع كثيرون ان تعلن زيادة لأسعار الفائدة في ختام مشاوراتها لكبح جماح التضخم في المستقبل.
ولم تكد تتأثر اسواق المال بأنباء تعديل رقم اجمال الناتج المحلي بالزيادة لكن اسعار الأسهم ارتفعت في وقت لاحق من اليوم بعد انباء عن ارباح جيدة للشركات, واغلق مؤشر داو جونز الصناعي مرتفعا 17,73 نقطة الى 10553,56 نقطة بعد ان ارتفع ما يصل الى 115 نقطة في وقت سابق.