سواكَ
لا يشدني إليه
غصبتُ منه,.
أو غضبت ألف مرةٍ عليه
لأنه لا شيء في يديه
غير الأذى
والحمق
والبلاده
أعرف أن اللؤم
في اللئام عاده
أعرف أن صاحب الإرادة
إذا استنار
واستدار
وامتطى زوارق الحنين
ونام ليلةً
بين الذين أوقدوا شموعهم
في غرف اليقين
أعرف أن صاحب الإراده
لا يرهب انتقاده
وإن تكالبت شياطين الدجى
وحاصرته أينما استدار
وامتطت قياده
أعرف أن مؤمناً
لا يخفض الجبين
لغير مَن به في الكرب يستعين
بالموت يستهين
إن كان هذا الموتُ موقفا
يردُّ ظالما،
يناصر المظلوم،
يدفع الأذى،
ويستميتُ في دفاعه
مجاهدا
-على المدى-
مستعذباً جهاده
أعرف ,,أن كل من أرى
من الورى
مهما علا في الأرض
واستطال,.
فإنما هو الزوال
ينتهى إلى الزوال.
معذرةً,.
يا نادر المثال
لا يشغل الصباح
تهافت البطاح
الى ارتشاف ومضة السنا
,, إن أمكنا,, وأنت لم تزل
ولم أزل,, أنا
سواك لا يشدّني إليه
غضبت منه
أو غضبت ألف مرةٍ عليه
لأنه,.
لأنه,.
لا شيء في يديه,.