العمل الهادىء والبسيط هو منظور الفنان رابح صقر رغم توقفه عن اصدار البوماته في الوقت الحالي إلا ان هذا التوقف دفع الفنان رابح صقر للاشراف والتوزيع على عدد من البومات الفنانين والتي بالتالي لاقت اصداء واسعة على المستوى المحلي على أقل تقدير ويبدو ان آخرها وهو اشراف على الالبوم الجديد للفنان عبدالمجيد عبدالله بالاضافة الى تقديمه للحنين لا ندري بعد ما هو مآلهما ومما لاشك فيه ان هذاالتعاون ستكون ثمرته عملا جديدا مميزا سيجعل من الغيرة والغبطة نظرة البعض من الفنانين خصوصا ان رابح صقر يحمل رؤية فنية مختلفة عن الباقي من الفنانين ووجهته الحالية مستقبلية بحتة لا يمكن حدسها إلا من خلال المتابعة اللصيقة لأعماله, ولهذا نجد ان هناك عددا من الفنانين أخذوا مسار هذا الفنان معتمدين على ما ادخله رابح من موسيقى وآلات غربية على الفن الخليجي, وهذه نقطة تحسب لرابح, وعموما اذا ما قدم رابح للفنان عبدالمجيد عملا غنائيا فلن يكون ذلك العمل بسيطا على اعتبار ان كلا الفنانين يمتلكان امكانيات وخبرة واسعة في هذا المجال, ان ما ننتظره في الوقت الحالي هو ان يقدم رابح صقر نفسه من خلال البوم جديد غير ذلك الألبوم الذي لم ير النور فجمهور رابح صقر والمتابعون له من مختلف الطبقات من المستعمين يعشقون فن رابح بل أنه يستطيع ان يخلق شيئا غريبا خلال استماعك له ولا يأتي هذا إلا من خلال الخبرة لأن رابح عشق الفن منذ صغره رغم ان المتابعين له من قبل اشاروا انه سيفشل إلا أنه اصبح اليوم فنانا وملحنا وموسيقارا.
وأخيرا اشار له البعض بالكمبيوتر وهو يستحق هذه التسميات, ومن هذا المنظور سننتظر رابح في اعماله القادم ومن جديده المميز سواء أكان بتعاونه مع أحد الفنانين أو غنائه.
عبداللطيف المحيسن