تفاعلامع المرثية التي كتبتها زوجة المرحوم ان شاء الله خالد العامر رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته والمنشورة بجريدة الجزيرة الغراء بتاريخ 9/12/1419ه التي تفاعل معها وأبرزها مشكورا الأخ عبدالله المحرج بعدد الجزيرة رقم 9748 وتاريخ 23/3/1420ه جادت قريحتي ببعض الأبيات وهي نابعة من القلب حيث تأثرت كثيرا بالموقف الذي وصفته كاتبة القصيدة وصفا دقيقا ومؤثرا خصوصا وأني قد سبق لي والحمد لله على كل حال ان واجهت موقفا شبيها بموقفها عندما كنت أدرس بالولايات المتحدة الأمريكية وانتدبت الى ولاية أخرى غير التي أسكن بها لحضور دورة لمدة اسبوع بعد اجرائي عملية جراحية وخروجي من المستشفى مباشرة أي بمعنى آخر مريض وفي غربة داخل غربة فقد شاءت قدرة الله ان تعرض ابني لحادث سقوط من الدور الرابع في الفندق المقامة به الدورة وقد كنت أول من باشر الحادث الذي نتج عنه تلف بالمخ ودخول الطفل في غيبوبة استمرت لمدة ستة أعوام حتى توفاه الله ولله ما أخذ وله ما أعطى وأسأل الله ان يعظم شفعه وان يرحم موتانا وموتى المسلمين والحمد لله رب العالمين, وتقول الأبيات التي تتحدث عن نفسها والتي عنونتها بتفاعل مشاعر وهي كما يلي:

مشاعري هاضت لمرثية العام وصدق المشاعر ما تخفّى دقيقه كن القصب هي ديرتي واهلها ارحام وكني وابن عامر صديق وصديقه فتحتي جروح جديدات واقدام واللي وطى الجمرة يعرف الحريقه اسهرني الموقف الى الصبح ما انام موقف فظيع وصعب كل يطيقه مالومها والله والله ما تلام ومن عاش موقفها يعرف الحقيقه لكننا نفرق بتعليم الاسلام وبيماننا بالله تنزاح ضيقه وترى القدر لامن تلقاك باسهام مالك عن أسباب القدر من طريقه يالله ياالمعبود يارب من صام اجبر عزى المكسور وارحم رفيقه وفت ووفت والوفا وصل الاعلام والله يعوضك يالحنون الرقيقه وصلاة ربي عد ما سكنت خيام على النبي صفوة جميع الخليقه