كثير من المبدعين عندما يسأل عن بداياته يقول عنها انها كانت بسيطة ومتعثرة,
ومن أقسى العظماء في الشعر الشعبي المعاصر بداية هو سمو الأمير خالد الفيصل الذي قال اكثر من مرة انه كان يعرض قصائده في البدايات على استاذه الشاعر الكبير الأمير عبدالله الفيصل, فتخيلوا كيف تكون ردة الفعل لدى الاستاذ؟.
يقول الأمير خالد الفيصل انه - أي عبدالله الفيصل- كان يمزقها وربما قال انها ليست شعرا, ولأن التلميذ - خالد الفيصل- كان موهوبا بحق,, وكان يحس بوجود الموهبة لديه فقد استمر رغم قسوة استاذه,, وتفتقت العبقرية ولمع نجم خالد الفيصل في سماء الابداع,, وجاء اليوم الذي قال فيه استاذه: كنت أستاذا للأمير خالد الفيصل أما اليوم فهو استاذي!!.
ونحن نقول إنك وإياه استاذا جيل كامل.
يتضح مما سبق ضعف البدايات,, وعظمة الموهبة التي لا تحبطها الظروف مهما تفاقمت.
والأمثلة على ذلك كثيرة قد نورد بعضها في الاعداد القادمة من مدارات الخميس لنرى كيف بدأت الخطوة الأولى لبعض المبدعين من أمثال أميرنا وشاعرنا الرائع خالد الفيصل الذي أوردنا هنا جزءا من معاناته في البداية.
* فاصلة:
المحاولة الأولى لصاحب الموهبة مهما كانت متعثرة فهي الخطوة الأولى في طريق فنه الذي يعشقه ويمتلك فيه الموهبة,, فلا يجب ان يستعجل الموهوب تقبل الناس لما ينتجه,, فنتيجة السعي الدؤوب الجاد هي الوصول الى الغاية.
* حرف:
للشاعر الأمير خالد الفيصل:

يا قديم الغوص في بحر الهوى وش لقيت بغبة البحر الغزير

وعلى المحبة نلتقي