* القدس - د,ب,أ
ذكرت التقارير يوم الثلاثاء الماضي ان المحامين الذين كانوا منهمكين في مرافعتهم في احدى القضايا امام محكمة اسرائيلية يوم الاثنين أصيبوا بخيبة امل عندما ادركوا أن القاضي لم يتأثر على الاطلاق بمهاراتهم القانونية إذ انه كان يغط في نوم عميق على منصة القضاة.
وذكرت صحيفة يديعوت احرنوت الاسرائيلية يوم الثلاثاء الماضي ان المحامين قرروا في أول الامر عدم القيام بأي اجراء على امل ان يستيقظ القاضي سريعا.
وعندما لم يحدث ذلك طلب المحامون من مسجلة المحكمة ان توقظ القاضي من نومه, غير انها رفضت بحجة ان إيقاظ القضاة ليس من مهام وظيفتها.
ولم يكن امام المحامين من خيار سوى ان يصدروا أصواتا عالية فبدؤوا يسعلون ويتنحنحون ويصفقون لكن دون نتيجة فقد استمر صوت الشخير الخفيف يتصاعد من منصة القضاة.
وبعد ذلك تمكن المحامون من العثور على متطوع لإيقاظ القاضي واستؤنفت المرافعة في القضية بعد فترة راحة استمرت عشر دقائق, ولم يتسن الحصول على تعليق من المحامين او من القاضي.