سألني احد المهتمين بالشعر الشعبي مارأيك في الشعر الذي تنشره الصحافة اليوم؟!
قلت: وماذا تريد مني ان اقول وانا احد محرري الصحافة التي تسألني عن الشعر الذي تنشره ونبرة صوتك تنم عن عدم الرضا عنه قال:لم اعهدك مراوغاً بل اعرفك صريحاً- واحب فيك- تلك الصراحة قلت: لقد خرجت عن موضوعنا الاساسي وهو شعر الصحافة,, ولانني من اهل الصحافة فأنا اطرح عليك نفس السؤال؟!
قال: اخشى ان تغضبك اجابتي!
قلت: الحق لايغضب ولا اخالك قائلاً غير الحق من وجهة نظرك على الاقل!
قال: لقد استبدلت صحافتكم جياد الخيل بالاكاديش !
قلت: افصح فمازال الكلام عائماً؟!
قال: قد لايعجبك ما سأقوله؟!
قلت: بل قل ماشئت وأذن لي بنشره!
قال: لقد ركزت صحافتكم على شعراء الصف العاشر واظهرتهم بمظهر المبدعين والنجوم,, وذلك على حساب شعراء هم اهل الابداع الحقيقي!!
قلت: مثل من؟!
قال: انت ادرى,, ولي في معرفتك بالشعر واهله ما يغنيني عن التفصيل.
هذا نص نقاش دار بيني وبين احد المهتمين بالشعر الشعبي كما ذكرت في اول الكلمة وفيه تلميح الى حال الساحة وقد وعدني محدثي بكتابة تفصيلية عن هذا الامر آمل ان تكون قريباً.
* فاصلة:
الساكت عن الحق شيطان أخرس
* حرف:
للشاعر حمد المغيولي رحمه الله:
انا اغليك ياللي سيرة الحب ماتخفاك تعرف الهوى,, وتميز المر والحالي انا اغليك ياللي ماتعشقت ذاك وذاك ولاصار لك بين العرب رد وابدالي |
وعلى المحبة نلتقي
الحميدي الحربي