* الدمام - سامي اليوسف
يبدو ان الامور في القادسية تسير نحو التعقيد على صعيد اختيار المدربين الوطنيين لقطاع الشباب والناشئين وذلك في اعقاب قرار المدرب خالد المبارك الابتعاد عن تدريب هذا القطاع بعد الاجتماع الثنائي الذي جمعه مع المشرف الاداري الجديد للشباب والناشئين لكرة القدم مهندس خالد الدوسري عضو مجلس الادارة والذي حابى شقيقه الاكبر (حمد) بعد ان اوكل اليه تدريب فريق الشباب رغم ابعاده الموسم الماضي عن المنصب ذاته لأسباب لا تتعلق بالمسائل الفنية,, وكان الاجتماع الثنائي بين الخالدين (المبارك والدوسري) لم يدم طويلا وانفض مع خروج الاول لعدم اقتناعه بآراء الاخير الذي سبق للمبارك الاشراف عليه مدربا ومدرسا للتربية البدنية,, وما اثار حفيظة المدربين الوطنيين بالقادسية تجاه الدوسري التفاوض مع المدرب النهضاوي احمد جاسم الدوسري لإقناعه بتولي مهمة تدريب فريق الناشئين.
وكانت الشرارة الاولى للأزمة التدريبية الكروية بنادي القادسية قد اندلعت في اعقاب الملاسنة الحادة التي نشبت بين المدربين حمد الدوسري وعبدالله غالي بعدما طلب الاول تسلم مهمة الاشراف على اللاعبين المستجدين الشباب ورفض الاخير ذلك بحجة عدم تسلمه رسميا ما يفيد ببداية الاشراف الفعلي للدوسري الذي كان قد اجرى عدة اتصالات مع اداريين ومدربين لكسب اصواتهم لتأييد عودته لتدريب فريق الشباب رغم ابعاده الموسم الماضي مما يدعو للشك بأن قرارات توزيع المدربين معدة وجاهزة للاعلان سلفا,,!
المبارك قد يعود لمهمة التدريب في القادسية من جديد عبر بوابة مدرسة براعم كرة القدم المزمع افتتاحها بدعم مباشر من عضو شرف النادي الفعال احمد الزامل,, يذكر ان المدرب المبتعد سعود جاسم والذي يطالب بمستحقات مادية له نمى الى علمه خبر ابتعاد زميله خالد المبارك واعلن تأييده الكامل لرفيق دربه,,!!