تفضل الاستاذ علي بادغيش (عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم) باصدار بيان نشر في جميع الصحف المحلية عن مطالبته لناديه بدفع مليوني ريال واهم ما جاء فيه:
1- ان هذه الدعوى مرفوعة قبل عامين ومدعمة بالمستندات القانونية.
2- ما تم دفعه من (ملايين الريالات) من حسابي الشخصي لنادي القادسية هو (مساهمة بسيطة) في دعم النشاط الرياضي وحصلنا على مقابله وهو التقدير الذي نقابل به من الوسط الرياضي.
3- المطالبة المالية مستحقة قانونيا وتقوم على اسس ثلاثة هي:
- ضمان قرض بدون فوائد من احد البنوك بمليون ونصف مليون ريال.
- اثناء فترة رئاستي دفعت من (جيبي الخاص) مبلغ 600 الف ريال لسداد رواتب المحترفين على ان يتم تحصل هذا المبلغ فور وصول شيك اعانة المحترفين.
- كفلت النادي ب 400 الف ريال لشراء حافلات على ان يتم التسديد على اقساط.
4- تنازلت عن نصف مليون ريال وما اطالب به مستقل تماما عن جميع ما تم دفعه من (جيبي الخاص) والذي بلغ عدة ملايين من الريالات وادارة نادي القادسية ولجنة رعاية الشباب تعلم ذلك.
هذه هي النقاط التي ضمنها بادغيش بيانه لمن التبس عليهم الامر ولكن ليعذرني الاستاذ علي - الذي احترمه - ان اعود الى بعض النقاط وهي:
1- ذكر ان مطالبته المالية قانونية لكنه قام بكفالة النادي بقرض (غير قانوني) وذلك لعدم اخذ موافقة مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالدمام الذي اعترض على القرض, اي ان بادغيش (ورط) ناديه بهذا المبلغ.
2- لا احد يعترض على مطالبته لناديه بمبلغ 600 الف ريال الذي دفعه من (جيبه الخاص) سلفة رواتب المحترفين لان هذا المبلغ سيتم دفعه من الرئاسة العامة لرعاية الشباب لنادي القادسية.
ولكن كثير من رؤساء الاندية يقومون بمثل ما قام به بادغيش واغلبهم لا يسترد ما دفعه في هذا السبيل معتبرا انه يصب في قناة مساعدة ناديه واسأل عن ذلك ادارة النادي الاهلي.
3- كفل النادي اثناء رئاسته - لاحظوا ذلك - لشراء حافلات بمبلغ 400 الف ريال ولم تسدد اقساط هذا المبلغ بعد تركه الرئاسة.
لكننا لا نحتاج لتذكير البعض ان اغلب حافلات النوادي هي تبرعات شخصية من رجال اعمال او قادرين او من رؤساء الاندية انفسهم ومبلغ 400 الف بالنسبة لرئيس القادسية الذي دفع الملايين آنذاك - بسيط.
4- سلفة رواتب المحترفين وكفالة مبلغ حافلات النادي قام بهما بصفته رئيس النادي اما قرض البنك فكان قبل رئاسته وتولى الرئاسة مدة خمسة اعوام والقرض لازال بذمة النادي ولم يسدد ولا تلام الادارة التي خلفت ادارة بادغيش في ذلك، وقد يكون هذا القرض هو طرف الخيط الذي اوصل بادغيش الى كرسي الرئاسة.
5- تنازله عن نصف مليون ريال كان - حسبما اوضح - تجاوبا مع تدخلات بعض الاخوة القدساويين ويبدو ان هذا لم يكن من اجل ناديه.
6- الذين التبس عليهم الامر كما وصفهم في البيان - لا يقولون ان بادغيش يفتري على ناديه بمبالغ غير صحيحة ولا يقولون ان القادسية تنكر هذه المبالغ انما يستغرب هؤلاء من ابن النادي الذي دفع عدة ملايين وقال انها مساهمة بسيطة - ثم يطالب بمبالغ اقل
(ولم ار في عيوب الناس عيبا كنقص القادرين على التمام).
***
القيادة الحكيمة
اشار الاستاذ علي بادغيش الى الدعم الكبير الذي لقيه خلال فترة رئاسته من القيادة الرياضية في المملكة برئاسة صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز ونائبه صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز ومتابعة ورعاية صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز وهذا الامر ليس بغريب فهذه القيادة الحكيمة لم تقصر يوما في دعمها اللامحدود للرياضة والرياضيين سواء في المملكة او في الدول العربية وحتى من يرتكب خطأ من الرياضيين ايا كانت صفته (لاعب - اداري - معلق او غيرهم) فان العفو اقرب اليه من العقاب وهذه ثوابت في الرياضة السعودية نشأت عليها حتى تبوأت بفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة مكانتها المرموقة ووصلت بكل قوة وعزة الى المحافل الدولية واصبحت للسعودي مكانته - المحسود عليها - بين شعوب العالم، وقد يكون الاستاذ بادغيش من خلال عضويته الآسيوية لمس ولاحظ هذا التقدير الذي يلقاه المسئول السعودي في اي مكان يتواجد فيه كما اصبحت للمسئول السعودي كلمته الفاعلة والمؤثرة على اعلى المستويات الرياضية في العالم واقرب مثل لذلك الدور الذي قام به صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز في سبيل اختيار جوزف بلاتر رئيسا للاتحاد الدولي وكان لمكانة سموه الكريم ابلغ الاثر في تفضيل بلاتر لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم على المرشح المنافس رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم.
عبيد الضلع