* الرياض - الجزيرة
نشرت مجلة فوربر Forbes الامريكية المتخصصة في الشؤون الاقتصادية العالمية في عددها الصادر يوم لااثنين 21 يونيو 1999م قائمة اثرى الاثرياء,, واحتلت ثروة صاحب السمو الملكي الامير الوليد بن طلال المركز الثامن في العالم, كما قدرت المجلة ثروة الأمير الوليد بمبلغ 15 مليار دولار (أكثر عن 56 مليار ريال سعودي) اي بزيادة قدرها حوالي 15 مليار ريال عن تقدير المجلة لثروة سموه في عددها الصادر في يوليو عام 1997م.
وفي تعليق على مقال مجلة فوربز Forbes قال سمو الأمير: التقديرات المنشورة عن ثروتي الشخصية كبرت ام صغرت ليست بالأهمية التي تدق لها الطبول الصحفية، اولوياتي في الحياة تتركز في واجباتي الدينية ثو الوطنية والعائلية، وبغض النعن ثروتي فان كل ما املك هو من فضل الله سبحانه وتعالى ثم من خير هذا البلد المعطاء ولوطني .
تأسست شركة المملكة القابضة رسميا عام 1996م لادارة استثمارات محلية واقليمية وعالمية متنوعة في قطاع البنوك واعمال تطوير العقارات والمشاريع الزراعية والغذائية والفنادق والترفيه والتجارة والنقل والمتاجر الفاخرة، والاسواق المركزية والانتاج الاعلامي ومحطات التلفزيون الفضائية والسياحة والسفر وتصنيع السيارات والمعدات الثقيلة وصناعة الالكترونيات وصناعة معدات الكمبيوتر وانتاج برامجه.
وقبل تأسيس شركة المملكة كان سمو الامير الوليد بن طلال يدير استثماراته عبر مؤسسة المملكة للتجارة والمقاولات التي تأسست 1979 عقب حصوله على الشهادة الجامعية من الولايات المتحدة الامريكية.
وتقديراً لنجاحات سمو الامير الوليد الاستثمارية المتواصلة عبر عقدين من الزمن فقد تم منح الأمير الوليد عددا من الجوائز والاوسمة والتقديرات العالمية.
|