لوحظ في الآونة الاخيرة قلة تواجد الشاعر القدير طلال صالح العتيبي من خلال الصحافة,, مما اثار اكثر من تساؤل هل عزف هو الآخر عن النشر ام ماذا؟.
وجاءت الاجابة المبهجة وهو ان انقطاع العتيبي عن النشر كان لوضع اللمسات الاخيرة على مسودة ديوانه الأول الذي ربما سيصدر في الخريف القادم.
طلال وامثاله من الشعراء مطالبون بالتواجد للحفاظ على توازن ما تنشره الصحافة حتى لا يطغى غثه على سمينه.
* الشعر الشعبي هو الشعر الذي لا يقوله الا شاعر, والشعراء في هذه الساحة الجميلة هم نبراس هذا اللون الجميل يعون ويعرفون ما يقولون من خلال معايشتهم للواقع والعمل العقلي النقدي فيه والوعي النقدي العلمي له في جوانبه المختلفة وحركته المتنوعة هو الموقف الصحيح لتفهم معناه بكل حالاته وليس احياء لاتجاه شعر معين او مدرسة معينة بل هو احياء تاريخي نقدي شامل بدون تعرجات حيث تسهل اشاعته ونشره.
* خطوة جديرة بالاهتمام والتفحص والمتابعة والتشجيع خطتها الرائعة (مدارات) من جريدة الجزيرة الغراء مع اصدقاء تلك الصفحة المليئة بالمشاكسات والمفاجآت الجميلة مع البعض منهم الذين يكون عشمهم فيها اكبر من مقدرتهم اقولها بكل ثقة وثروتي الحقيقية هي ثقتهم ومحبتهم ولم اكسب هذه الثروة الا من خلال الحرف الشعبي الذي جمعني بهم وحملني مسؤولية البحث المتواصل عن كل ما يرضيهم.
فشكراً لمحرر الصفحة, فأنا أجدد الدعوة للجميع عبر جسور التواصل في خدمة تراثنا الشعبي وعبر صفحة (مدارات) بثوبها الجديد والتي من خلالها قرأنا الكثير وتابعنا الساحة عن قرب ووجدنا انها لا تزال بخير لوجود عدد من شعرائها ممن يبشرون بأن هذه الساحة سوف تستمر من جميل الى أجمل,, فالى الامام.