Sunday 20th June, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الأحد 7 ربيع الاول


باتجاه المرمى
حق الأخضر علينا
ابراهيم الدهيش

كأس القارات يأتي في سياق الاحتكاك واكتساب الخبرة بهذه التهيئة العقلانية تحدث صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد عن الخطوة الأولى في طريق مستقبل كرتنا السعودية الشابة, ومن أجل تحقيق تلك الأهداف لابد أن يدرك الإعلام الرياضي أهمية المرحلة المقبلة وما تتطلبه من طرح واقعي متوازن هدفه رياضة الوطن والعمل على اعادة البريق والبعد عن التلاعب بالالفاظ والعزف على وتر الألوان والمصالح!!
وان يعي الجمهور الرياضي مرحلة احلال الشباب كواقع فرضته دورة الزمن وتغير استراتيجيات الكرة الحديثة والتي تعتمد سرعة الأداء وجماعيته وازدواجية الأدوار وهذا ما يسعى له السيد ماتشالا وما يتوافق مع منهجه التدريبي واستراتيجيته الفنية, ولتكن تجربة المنتخب الفرنسي في احلال العناصر الشابة وتحديث المنتخب خير مثال فقد سُرح المنتخب بعد فشله في التأهل إلى كأس العالم بأمريكا 94 وحقق كأس العالم 98 بمنتخب معظمه من العناصر الجديدة الشابة,ونخطىء جميعاً -إعلاماً وجماهير- عندما نطالبهم بكسب المشاركات المقبلة وبالتالي المنافسة على كأس الملك فهد للقارات وإن كنا نتمنى ذلك إلا أنه يجب ألا تأخذنا العاطفة بعيداً وعلينا أن نتعامل وفق المنظور العقلاني بما يتماشى مع مرحلتنا الانتقالية والتي تشهد إعادة للصياغة الادائية والعناصرية والفنية لمنتخب مستقبلي تتطلب وضعيته منا الصبر وعدم الاستعجال ليتسنى لهؤلاء الفتية تقديم ما يتوافق وسمعة الكرة السعودية وسط مناخ تسوده لغة المنطق وبالتالي نكون قد كسبنا منتخبا مستقبلياً سيكون رائعاً في قادم الأيام, هذا ما نتمناه.
احتراف اليد!!
- استطاع ان يتأهل بمنتخبه الأول لنهائيات العالم مرتين.
- تأهل بفريق الشباب لكأس العالم القادمة.
- يأتي في المرتبة الثانية بعد اتحاد القدم من حيث الانجاز.
- يعتبر من أفضل الاتحادات رغبة في التطور ومحاولة اللحاق بالركب العالمي.
هذا هو اتحاد كرة اليد، طموحات يحد منها -في تصوري- اسلوب الممارسة القائم على الهواية.
وهذا ما يجعل التفكير بدراسة ومن ثم اقرار نظام الاحتراف في هذه اللعبة أمراً بات ضرورياً.
فبرغم انه من عداد الهواة فقد ظهر وسط عمالقة الاحتراف بمستوى جيد وإن لم يرق لمستوى طموحاتنا وتطلعاتنا وأخالف كل من قال بغير ذلك، فقد قدم مستويات جيدة خاصة أمام ألمانيا وخانه الحظ في الدقيقة الأخيرة أمام البرازيل وتأثر على ما يبدو برهبة البداية أمام مقدونيا!!
هذه النتائج وتلك المستويات لابد وان توضع على طاولة النقاش وبهدوء ولا احسب غير ذلك من قبل إدارة الاتحاد وإدارة المنتخب وهم الأكثر تفهماً لظروف المشاركة وبودي ان تتضمن تلك المناقشة طرح مثل التساؤلات التالية:
- هل الاعداد النفسي للبطولة لم يكن كما يجب؟!
- أم الأساليب التدريبية؟
- وهل عملية اختيار العناصر تمت بشكل مدروس؟!
مع استبعاد ما يردده البعض عن التكوين الجسماني ورهبة المشاركة والمجموعة الحديدية لانها ومن وجهة نظر شخصية نتاج لاسلوب الممارسة بنظام الهواية.
فالتكوين الجسماني يعتمد على برامج الغذاء الاحترافية والوعي الصحي لدى اللاعب المحترف كما ان رهبة المشاركة تعود لنقص الثقافة الاحترافية لدى اللاعب الهاوي اما بخصوص المجموعة الحديدية فالاحتراف كفيل بتضييق الفارق وبالتالي مقارعة الآخرين من خلال جرعات التدريب الاحترافية.
اتجاهات طولية
* جهد مشكور قامت به لجنة المعلقين الرياضيين باصدارها التقرير الاحصائي للموسم الرياضي 1419ه ولكن ثمة ملاحظة فيما يخص عدد المعلقين كما اشارت اللجنة من أن لديها 20 معلقاً رياضياً, ما أود قوله هو أنه اذا كانت اللجنة تعتبر ذلك الحشد انجازاً فهي مخطئة فالعدد كما يقال في الليمون ويبقى الأهم هو النوعية وهي مع الأسف لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة وما عداهم فالاولى باللجنة شكرهم على جهدهم الصوتي ومن ثم توديعهم وذلك ارحم من بقائهم!!
* خبر رئيس ذلك النادي والذي ضف كل الكور والملابس وتوابعها بعد استقالته -إذا كان ذلك صحيحاً- فهذه هي القضية والتي تتفوق على قضية علي بادغيش الذي لم يطالب إلا بأموال اقرضها للنادي وليس بما صرفه هكذا فهمنا!
* يجب ان يفكر اللاعب المحترف مرتين قبل الموافقة على اتمام صفقة انتقاله لفريق آخر فالاغراء المادي -حتى وان سال له اللعاب- يجب ألا ينسيه وضعه الفني بعد الانتقال.
* مدرسة البراعم في نادي النجمة نموذج يحتذى حيث الاهتمام والاشراف من الناحية التربوية والتدريبية والغذائية تحية للقائمين على تلك المدرسة ومزيداً من تلك المدارس في انديتنا.
اتجاهات عرضية
* يغفل كثير من المدربين أهمية تعليم اللاعب كيفية استغلال المساحة.
* اكتشاف المواهب ليست بالسهولة التي يتصورها البعض فهي تمثل الفراسة الفنية والمتمثلة في القدرة على رؤية مالا يراه الآخرون فنياً.
* هناك من يركض دائماً وهناك من يختصر المسافات بارسالية هدف مضمار السباق أولى بالأول وفرقنا تحتاج للثاني.
* يمتلك بعض اللاعبين مهارة دقة التصويب أو قوة التسديد ويواجهون بعدم صقل وتنمية تلك المهارة وبذا نفقد مواهب كانت ستكون!
* سالم سرور اللاعب الهادىء ولاعب الادوار المزدوجة تتجاهله الأضواء!
* صالح السلومي حارس وترجمان الهلال قصته مع الهلال مثال يحتذى وددت لوانضم للجهاز الفني، ذلك أجدى!!
* واشتعلت حرب النجوم بين الرائد والتعاون ودخل النجمة طرفاً ثالثاً فيها!!
* أتمنى أن تعود المياه إلى مجاريها بين الفردوس وناديه النصر فكل منهما خسر الآخر,, أليس كذلك؟!.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
المتابعة
منوعــات
عزيزتي
الرياضية
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved