Sunday 20th June, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الأحد 7 ربيع الاول


هذا هو حب المظاهر الهدام
حاربوا العنوسة,, واكسبوا الأجر

عزيزتي الجزيرة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,.
في العدد (9756) وعلى صفحتك الغالية سطر الأخ جمعة محمد الودعاني الدوسري رأيه حول موضوع العنوسة بعنوان (حب المظاهر يزيد العنوسة).
اولاً: أود ان أوضح بأن سن العنوسة للمرأة تبدأ من عمر الثلاثين فكما هو معروف طبياً بأن انسب سن لزواج المرأة هي العشرينيات وذلك صحياً وعقلياً بشكل عام.
ثانياً: لقد ربط الاخ حب المظاهر للفتاة برفضها الزواج من شخص متزوج رغم وصولها لسن كبيرة لا تسمح لها بالتشرط!!,, وانا لا اجد اي ترابط بين هاتين الصفتين,, فنحن عندما نتحدث عن حب المظاهر الموجود في بعض الفتيات فاننا نقصد جريها وراء الشخص الثري حتى ولو كان في عمر والدها او ان تشترط مهراً عالياً او زواجاً ضخماً وهكذا,.
هذا هو حب المظاهر الهدام الذي يقود بعض الفتيات الى عمر يفقدن فيه شبابهن ونضارتهن فيتحسرن ويندمن على تشرطهن سابقاً, اما عن الحادثة التي ذكرتها اخي الكريم حول تلك المرأة التي شارفت على سن الأربعين ومع ذلك ترفض الزواج من شخص مستقيم بحجة انه متزوج فدعنا يا اخي الكريم لا نظلمها وكنت اود بشكل كبير ألا تتطرق الى الفاظ جارحة كقولك (انها في قمة العنوسة) فنحن لا نعلم ما هي ظروفها فقد تكون قد استخارت الله ولم تجد راحة نفسية تجاهه فتعذرت بذلك العذر وهي كما قلت بكر فربما قد غلبها الحياء وتعذرت بشكل آخر لاعتقادها بأنه اسلم او اصح والله اعلم,, وقد تكون قد عانت من والدها الذي تزوج على والدتها وظلمها وقد تكون لها اخت عانت الأمرين من زوجها المتزوج نحن لا ندري فهناك فرضيات كثيرة وظروفها يعلم بها الله فقط,, ولا نملك سوى الدعاء لها بالتوفيق ان شاء الله.
وفي الختام,, اود اسداء نصيحة لكل شخص عاقل اراد الزواج بثانية او ثالثة او رابعة بأن لا يشترط السن الصغيرة والفتاة ذات السبعة عشر ربيعاً او حتى العشرين,, بل ان يكسبوا اجراً ويتزوجوا بفتيات تجاوزن سن الثلاثين ولظرف ما يعلمه الله لم يكتب لهن الزواج من قبل وبذلك يساهمون في الغاء ما يسمى بالفتاة العانس.
ريم الحمد
الرياض

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
المتابعة
منوعــات
عزيزتي
الرياضية
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved