الرياض - الجزيرة
صدر العدد السادس من رسالة كلية القيادة والاركان بمناسبة تخرج الدورة الخامسة والعشرين من طلبة الكلية ويتمحور موضوع العدد الرئيسي حول موضوع هيئة الركن الذين يعتبرون العمود الفقري للقائد، وتنقسم هيئة الركن الى ثلاث مجموعات هم اركان التنسيق، والاركان الخاصون، والاركان الشخصيون.
وتطرق هذا العدد الى موضوع هيئة الركن من زوايا مختلفة وفي ازمنة مختلفة ومن دول متعددة، واستهلت الرسالة بموضوع هيئة الاركان في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وكيف ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعود باستمرار الى هيئة اركانه من اصحابه ويستشيرهم ويتضح ذلك جلياً في معركتي بدر والاحزاب.
ثم بعد ذلك تم الكتابة بتوسع عن واجبات وإجراءات اركان التنسيق فيما يخص الاستخبارات والعمليات والإدارة والتموين واتضح من خلال هذه المقالات ان واجبات هؤلاء الاركان تتلخص في عمل التقادير وتقديم التوصيات ومن ثم اعداد الخطط والاوامر والاشراف على تنفيذها.
بعد ذلك تم الكتابة عن تاريخ الاركان الحديث واتضح ان مصطلح الاركان قد استخدم في جيوش العالم المختلفة بطريقة ومفاهيم متقاربة مع اختلاف التنظيمات والادوار من فترة الى اخرى وقد تم ضرب العديد من التنظيمات المختلفة لهيئة الركن في العديد من الدول العظمى، ثم تطرق الى موضوع الآفاق الجديدة في طريقة تفكير وعمل هيئة الأركان واتضح من خلال هذا المقال ان اهم نشاط يجب ان يمارسه الركن هو التفكير والتكيف مع المستجدات، ثم انتقل الحديث بعد ذلك الى الكتابة في بعض ما يقوم به الاركان الخاصون كمدير المشاريع والعقود والذي يعتبر احد الاركان الخاصين للقائد, واختتمت المواضيع المتعلقة بهيئة الركن بموضوع آلية إتخاذ القرارات ودور المؤسسات التعليمية العالية في ذلك،
كما احتوت رسالة الكلية في عددها السادس الى العديد من المواضيع ذات الصبغة العسكرية والتي عبر فيها كتابها عن العديد من القضايا, ثم تطرقت الرسالة الى مقتطفات من الندوات الثقافية التي تم إلقاؤها في كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة في موسمها الثقافي لعام (1419ه) والتي ألقاها نخبة من كبار المسئولين والقادة شملت التحديات الفكرية التي تواجه العالم الإسلامي.
|