* كتب حمد الجمهور:
أعرب عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء عن ترحيبهم وسرورهم بصدور الأوامر الملكية الكريمة لإعادة تشكيل مجلس الوزراء الموقر.
وقالوا في تصريحات لالجزيرة ان القيادة الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله حريصة كل الحرص على كل ما من شأنه عزة ورفعة المملكة مؤكدين ان خادم الحرمين منذ توليه وزارة المعارف وهو يحرص على مصلحة الوطن والمواطن في شتى الميادين وعلى مختلف الأصعدة الأمر الذي اوصل المملكة لمكانة مرموقة بين دول العالم.
وقال صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن عبدالعزيز ان حكومة خادم الحرمين الشريفين حريصة على تحقيق كل خير لهذه البلاد ومواطنيها.
وقال سموه في تصريح لالجزيرة ان التشكيل الوزاري الجديد يؤكد حرص الدولة على أداء العمل بشكل جديد وبأفكار جديدة.
وتمنى سموه في ختام تصريحه التوفيق لجميع الأعضاء الجدد لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم.
من جانبه رحب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز كمواطن بالقرارات الوزارية الجديدة.
وقال سموه ان خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله منذ كان وزيرا للمعارف وحتى اليوم حريص دائما على خدمة وطنه ومواطنيه وما اختيار الوزراء الجدد إلا تأكيد على حرصه حفظه الله على اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب وبين سموه ان تجديد الدماء ينعكس أثره إيجابيا على أداء العمل وتطويره نحو الأفضل تحقيقا لمصلحة الوطن والمواطن بإذن الله.
كما رحب صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلمان بن عبدالعزيز بالتغييرات الوزارية الجديدة التي اصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز أيده الله .
وقال سموه في تصريح لالجزيرة ان قيادتنا الحكيمة بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهم الله تحرص دائما على التجديد في أعمال الوزارات بما يكفل تطوير أداء الأعمال بالشكل المرضي وتقديم خدماتها بالصورة الحسنة التي ينشدها ولاة الأمر حفظهم الله.
وأكد سموه حرص خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على مصالح المواطنين وتقديم التسهيلات لهم من خلال توجيهاته الدائمة أيده الله للوزراء في كل وقت.
وسأل الأمير فهد بن سلمان في ختام تصريحه الله العلي القدير ان يحفظ هذه البلاد وقائدها باني نهضتها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني.