وفي حوار أجرته مجلة الاعلام والاتصال في عددها الثالث الصادر في غرة شهر رمضان المبارك لعام 1419ه مع الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله وكان من العناوين البارزة التي قالها الشيخ الطنطاوي في ذلك اللقاء:
(كان الملك عبدالعزيز بسيطا وكريما,, متحدثا وفقيها,, متواضعا ومهابا .
شعرت ب الخشوع والرهبة عندما رأيت مكة لأول مرة ، ثقافتنا ك بحيرة ماء تعكرت ولم تبق على صفائها ، وضعي الصحي لم يعد يمكنني من القراءة أو مشاهدة الرائي ، عندما ظهرت في التلفزيون لأول مرة لم تكن لدي خبرة سابقة استند اليها ، ليس بين القانون والادب فوارق فهما شيء واحد ، جدي من طنطا وعمي يظن ان اصلنا من الجزائر ، اشتغلت في مجلة الرسالة,, وكان رئيس تحريرها اعز اصدقائي ، كانت عمتي تدعو لي,, بأن يطعمني الله حجة فتحققت دعوتها ، بعد الحرب العالمية الاولى سقط السد الذي كان يفصل بين ثقافتنا والثقافة الغربية، التقنية ليست تعريباً لكلمة تكنولوجي ولكنها عربية فصيحة من الاتقان .
|