النصوص التي اعتدت أن أكتبها للممثل الشاب - لي أنا - لم تستخدم، والآن لم أتمكن من تمثيل الأدوار الرئيسية، وكمخرج سوف أبعد نفسي لو أعطيت الدور.
إجازتي سوف تأتي، لكن النجم أصبح ناضجا الآن، أدواره بحاجة إلى شخصية، والحب خارج النص.
وحين اتفحصهم، أحيانا أنسى أنها لم تكن، وكأنني أقضي وقتاً طويلاً وأنا أقرأ خلال اللقطة الأخيرة، حيث يغني الكورس وتكون النهاية.
من الصعب أن أبدأ في منتصف هذه المرحلة حيث لم تصل بدايتي إلى الشاشة، ولا توجد الآن نهاية لمسرحياتي الجديدة، فهي تستمر من مشهد إلى مشهد إلى مشهد.
البطل لا يحتل الشاشة لأن زوجته وأولاده وأصدقاؤه ومجريات الأمور تتدخل, وحين لا يكون البطل جزءاً من المسرحية فهو لا يتوقف حتى وإن توفي.
لا أدري لماذا؟
* شعر/ جايمس سيمونز
* شاعر إيرلندي معاصر من مواليد 1933م, بدأ ينشر أول دواوينه عام 1967م, له عدة دواوين شعرية.
|