تحقيق: ابتسام الصياد
لأن التعليم المنهجي حق من حقوق كل مواطن ومقيم على ارض المملكة ولان عدم الالمام باللغة العربية بصورة سليمة,, يعد عائقا من عوائق الالتحاق بالتعليم النظامي بمدارسنا,, كان اهتمام وزارة المعارف باستحداث نظام جديد للتعليم الموازي تحت اشراف الادارة العامة للتعليم الاجنبي وذلك وفق ضوابط وشروط خاصة تكفل اتاحة الفرصة لغير الناطقين باللغة العربية للتعليم,, وتكفل ايضا توفير الجو الملائم,, لضمان تطبيق وتنفيذ المناهج الاجنبة للتعليم,, دون اي اخلال بمبادئ المملكة وحرصها الدائم على الالتزام بالقيم الاسلامية القويمة.
ولذا جاء تحقيقنا لهذا اليوم متناولا موضوع المدارس الاجنبية من مختلف جوانب عملها ومهامها وذلك من خلال السطور التالية:
بداية وللاجابة على التساؤلات المطروحة حول طبيعة المدارس الاجنبية المنتشرة بالرياض,, وحول شروط الحصول على ترخيص مدرسة اجنبية بل وشروط ومواصفات الطلبة بها كان اللقاء بالدكتور حمد بن محمد البعادي مدير عام التعليم الاجنبي وأمين عام مجلس الاشراف على المدارس الاجنبية بوزارة المعارف.
حيث سألناه أولا عن اهم الاهداف التي قامت من اجلها المدارس الاجنبية؟
فقال : هناك العديد من الأهداف التي هدفنا إليها من خلال اقرار نظام المدارس الاجنبية بالمملكة منها:
- مساعدة الجاليات المقيمة في المملكة العربية السعودية إقامة نظامية على تعليم ابنائها في مدارس خاصة بهم بحيث يتمكنون من مواصلة تعليمهم بعد عودتهم إلى بلادهم,, ومساعدة ابناء المواطنين السعوديين القادمين من الخارج ولا معرفة لهم باللغة العربية على تهيئة انفسهم للانتقال في اسرع مدة ممكنة الى المدارس السعودية وهذه المدة عام واحد قابل للتجديد بصورة استثنائية بحيث لا يتجاوز مجموع المدة ثلاث سنوات ويتولى وزير المعارف بنفسه اعطاء هذا الاذن في الحالات التي يثبت له فيها استحقاقه.
كذلك التأكد من ان التلاميذ الذين يدرسون في هذه المدارس يحصلون على قدر ملائم من التعليم عن الحضارة الاسلامية واللغة العربية وتاريخ المملكة وجغرافيتها وان ما يتعلمونه من المناهج يحوي صورة ايجابية عن تقاليد المملكة وعاداتها ونظامها,, اضافة إلى توفير الضبط الاداري والمعلومات اللازمة عن المدارس الاجنبية ومنسوبيها من الاداريين والمعلمين والتلاميذ,, وللتأكد من ان المدارس مرخصة وان سجلاتها نظامية وان منسوبيها ذوو إقامات نظامية وانه مرخص لهم بالعمل ويتم تحقيق هذا الهدف بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات الاختصاص.
هذا ومع توسع التعليم الاجنبي وازدياد عدد مدارسه وتنوعها فإن هناك فائدة اخرى تبرز وهي تمكين التربويين السعوديين من معلمين واداريين من الاطلاع على انماط ونماذج اخرى من التعليم والادارة وكذلك تمكين التربويين غير السعوديين العاملين في هذه المدارس من الاطلاع على التجربة السعودية في التعليم والمأمول ان يؤدي هذا النوع من التعاون الى تعزيز النظرة الايجابية الى المملكة وثقافتها ونظامها ومناهجها لدى غير السعوديين المقيمين في المملكة وان يؤدي كذلك الى استفادة التربويين السعوديين من تجارب الدول الاخرى في هذا المجال.
لا علاقة لها بالبلاد العربية
وبعد تلك الوقفة القصيرة مع الدكتور البعادي مدير عام التعليم الاجنبي والحديث عن اهم اهداف التعليم الاجنبي,, ترى هل حقق ذلك التعليم تلك الاهداف وماذا عن رأي أولياء امور الطلبة والطالبات.
يقول عن ذلك ولي أمر الطالب مهند من لبنان ان ابنه ملتحق باحدى تلك المدارس ويعاني من ان ابنه منفصل تماما عن جغرافية وتاريخ المملكة حيث إن ما يدرس بها هو تاريخ وجغرافية انجلترا أو باكستان او في بعض المدارس تاريخ وجغرافية الهند,, اما السعودية او اي بلد عربي آخر, فهناك تجاهل قام لهذا المجال بالذات ويقترح ان يتم ترجمة كتب التاريخ والجغرافيا التي تدرس في كل من وزارة المعارف او الرئاسة العامة لتعليم البنات إلى الانجليزية او الفرنسية لتدريسها في تلك المدارس يؤكد انه اضطر ان يلحق ابنه بتلك المدارس لان في بلدة لبنان دراسة المواد العلمية مثل الرياضيات والعلوم باللغة الفرنسية او الانجليزية شرط اساسي والمدارس الاهلية السعودية تدرس تلك المواد باللغة العربية فقط.
المواطن ممنوع منها
وعن امكانية التحاق ابناء المواطنين السعوديين بتلك المدارس تكشف لنا احدى الاخوات السعوديات عن معاناتها مع ابنها الوحيد ومحاولتها الجادة لان يلتحق بتلك المدارس ورفض وزارة المعارف قبوله حيث تقول: ان ظروف دراستها ودراسة الوالد فرضت عليهم السفر في العام القادم إلى امريكا ولان هناك فروق كبيرة جدا في نظم التعليم الامريكية والسعودية,, حاولت هذا العام ان تهيئ ابنها للدراسة الامريكية بأن يلتحق بالصف الاول باحدى تلك المدارس التي تدرس النظام الامريكي ولكن كل محاولاتها باءت بالفشل خاصة وان المسؤولين بوزارة المعارف تعاملوا مع طلبها هذا بعدم جدية,, وهنا تعتب على صعوبة التحاق الابناء السعوديين بتلك المدارس على الرغم من الحاجة الملحة احيانا للالتحاق بها وتناشد المسؤولين بوزارة المعارف بالرأفة والتعامل مع المواطن السعودي ودراسة الاسباب التي قد يضطر من اجلها المواطن السعودي لالتحاق الابناء بها.
على الأوراق فقط
ولان هناك آلاف الطلبة والطالبات الملتحقين والملتحقات بالتعليم الاجنبي كان هناك عائد مادي كبير لا يستهان به,, ولان من المفروض ان يحظى المستثمر السعودي على الفائدة والعائد الاكبر وارباح تلك المدارس ترى ماذا عن نسبة المستثمرين السعوديين والسعوديات وهذا القطاع وهل دائما وأبدا,, تعود ارباح تلك المدارس على مستثمرين سعوديين وسعوديات ام ان الواقع يختلف تعالوا معنا وتلك الصورة القريبة من الواقع.
بداية يقول الاستاذ علي مدرس رياضيات باللغة الانجليزية باحدى تلك المدارس ان موضوع المستثمر السعودي او المالك السعودي في تلك المدارس او في مراكز اللغات التي تدرس نظم التعليم الاجنبي بصورة غير نظامية موضوع شكلي ومظهري للغاية.
إذ ان المالك لتلك المدارس والمراكز على الورق فقط سعودي ولكن الواقع ان الادارة والاشراف وايضا تمويل انشاء تلك المدارس هي من قبل اجانب في الغالب من باكستان او مصر أو لبنان او الهند ومن خلال الاتفاق بينهم وبين المالك الاساسي السعودي,, يتم توزيع نسب الارباح والتي لا يعلم عن حقيقتها شيئا في معظم الاحيان المالك السعودي للمدرسة او المركز فبعض المراكز او المدارس قد تحقق المليون ريال ربح في العام على اقل تقدير ثم ولان المالك السعودي بعيد عن الادارة والاشراف المباشر,, يحدث الكثير من التلاعب في الارباح مرة من خلال التلاعب وحجم المصروفات ومرة اخرى بحجة عدم التزام اولياء الامور بدفع كامل الاقساط,, وتلك الاسباب اسباب واهية لا أساس لها من الصحة,, لذا,, يطالب الممول السعودي,, بالاشراف المباشر وفهم سر اللعبة,, والتي يقول عنها انها تكسب ذهبا,, خاصا وان عليها اقبال كبير من جانب كل من الجنسيات الباكستانية,, والمصرية,, وبسؤالها لماذا هذا الاقبال غير العادي من ابناء الجالية المصرية واللبنانية للالتحاق بتلك المدارس افاد بأنه اهتمام ابناء الجالية المصرية بتدريس ابنائهم المواد العلمية كالرياضيات والعلوم,, باللغة الانجليزية هي السبب الاساسي والتحاقهم بالمدارس الاجنبية وان كان المصريون يفضلون المدارس الاهلية السعودية,, إذا ما وفرت لهم فرصة الدارسة الكاملة باللغة الانجليزية لكل المواد,, أكثر من المدارس الاجنبية ومراكز اللغات نظرا لاعتراف وزارة التربية والتعليم بجمهورية مصر العربية بها.
هذا ويواصل ليؤكد ان الفرق في عدد السنين الخاصة بالمرحلة الابتدائية بين مصر والسعودية يعد من اهم الاسباب ايضا حيث ان التعليم الابتدائي في مصر,, خمس سنوات فقط اما في السعودية فهو ست سنوات ولتوفير عام دراسي يلجأ المصريون إلى المدارس الاجنبية تلك,.
28 مدرسة عالمية في الرياض وحدها
وأمام انتشار المدارس الاجنبية في مدينة الرياض بصفة خاصة حيث بلغ عددها في هذا العام اكثر من 28 مدرسة اجنبية في الرياض وحدها بالاضافة إلى باقي مدن المملكة كان التساؤل الذي عرضناه على الدكتور حمد البعادي لمعرفة إذا كانت تلك المدارس ظاهرة عامة ام حاجة فعلية,.
وقد اجاب مشكورا عن تساؤلنا مؤكدا ان المدارس العالمية وجدت من اجل حاجة برزت عندما كثر ابناء المقيمين الاجانب من الطلاب وبدأوا يقومون بتدريس ابنائهم اما في منازلهم,, او في اماكن غير ملائمة وقد كانت نواة هذه المدارس هي قرار مجلس الوزراء رقم 2007 في 3/12/1394ه القاضي بانشاء المدرسة السعودية العالمية وكانت الغاية من المدرسة المشار إليها ان تخدم ابناء الجاليات غير المسلمة من المقيمين في المملكة وقد ازداد عدد الاجانب في المملكة نتيجة للتطور الذي تشهده البلاد وازدياد الحاجة الى استقدام الخبراء ومن اليهم,, ونتج عن هذه الزيادة في عدد المقيمين ازدياد الطلب على التعليم الاجنبي مما دفع وزارة المعارف الى تنظيم عمليتي الطلب والعرض,, في هذا الجانب بوضع الضوابط والانظمة التي تحكم وتراقب هذه المدارس لضمان انها تؤدي الرسالة التي اوجدت من أجلها والتزامها بأنظمة وتعليمات المملكة العربية السعودية الموضحة في الشروط الخاصة بفتح هذه المدارس.
التفرغ,, أساس لمنح الترخيص
هذا ولان مجال الاستثمار وانشاء المدارس الاجنبية بالنسبة للمواطن السعودي يحقق اهدافا تنموية ووطنية هامة بالاضافة الى امكانية اعتباره من المشاريع الاقتصادية الجيدة,, كان التساؤل حول اهم شروط منح المواطن السعودي ترخيص فتح مدرسة اجنبية حيث جاءت تأكيدات الدكتور حمد البعادي بوجود ضوابط لابد من توافرها في المواطن السعودي,, لمنحه ترخيص مدارس عالمية,, وحددها من خلال النقاط التالية:
- ان يكون سعودي الجنسية.
- ان يكون حاصلا على مؤهل جامعي على الاقل ويفضل ان يكون تربويا.
- ألا يقل عمره عن خمسة وعشرين عاما.
- ان يكون محمود السيرة وحسن السلوك.
- ان يكون متفرغا تماما لادارة مدرسته او ان يعين مواطنا سعوديا مؤهلاينوب عنه تتوفر فيه جميع الشروط السابقة.
- ان يكون مسؤولا مسؤولية كاملة امام الجهات الرسمية المختصة عن سير هذه المدرسة في جميع النواحي.
رأي لمديرة مباشرة
ولأن مجال الاستثمار والمشاركة والمدارس الاجنبية من المجالات المتاحة ايضا للمرأة السعودية والمساهمة فيه بقوة من خلال موقعها كصاحبة لرأس المال او مديرة مسؤولة او معلمة كانت وقفتنا تلك وتجربة رائدة لاحدى الكفاءات التربوية السعودية حيث لقاؤنا بالاستاذة مها فهد الكريديس مديرة مدرسة المنيا العالمية.
وقلنا لها في البداية كامرأة تنتمي لهذا الكيان ماذا عن التوازن بين انتمائك الاسلامي والعربي والالتزام ببرامج التعليم الاجنبي؟
- فقالت عندما بدأت العمل كنت اتساءل عما إذا كان بالامكان توفيق مهمات تطوير المعلمات وتنميتهم مهنيا وتحسين تنفيذ المناهج المدرسية ورعاية التلاميذ والتفاعل مع البيئة المحلية والمجتمع المحلي.
ولكن بتوفيق من الله تعالى ثم بمساعدة القائمين على التوجيه التربوي في منطقة التعليم اصبح العمل لادارة المدرسة عملا شجاعا وتحديا تظهر فيه جدارة المسلم وصدقه إذ هيأت الوزارة جميع سبل نجاح المديرة السعودية.
توظيف السعوديين
ولكن ماذا أضافت المدارس العالمية لمسيرة التعليم السعودي؟
- بدأ مسيرة التعليم في المملكة خادم الحرمين الشريفين سلمه الله كأول وزير للمعارف واستطاع المشرفون والموجهون على مدى الاربعين سنة الماضية توفيق وتوجيه جميع النشاطات والاجراءات لتدور حول التلاميذ لتحقيق الاهداف السامية للتعليم والمدارس العالمية كجانب مواز للمدارس السعودية يحظى باهتمام وزارة المعارف ليكون جزءا من هذه المسيرة.
وبالنظر إلى توجيهات وزارة المعارف المطردة بضرورة توظيف السعوديين وتدريبهم تدرك ان المدارس العالمية سوف تضيف مجال عمل جديد للسعوديين وتفتح نافذة للتعرف بحضارتنا وبالقيم الاسلامية.
واختتمت الاستاذة مها الكريدس حديثها بالقول ان على ادارة التعليم الاجنبي ان تقوم بمؤالفة قيم المجتمع السعودي مع برامج التعليم الاجنبي عن طريق التوجيهات المستمرة لتكون جزءا من تعريف الامم الاخرى بديننا الحنيف وقيمنا الاسلامية.
ماذا ينقص لوائح المدارس العالمية
والآن وبعد تلك الوقفات ترى ماذا ينقص لوائح المدارس الاجنبية وما هي ابرز المشاكل التي يواجهها اصحاب ومديرو المدارس الاجنبية السعوديين والسعوديات وماذا عن اهم اقتراحاتهم الممكن ان تساهم في تنفيذ كل اهدافها.
وفي هذا الاطار يعرض احدى القيادات التربوية المشرفة على احد تلك المدارس وصاحب التجربة الطويلة والعمل في المدارس الاهلية يعرض لمشكلة الزام ادارة التعليم الاجنبيي لاصحاب المدارس الاجنبية لضرورة التخاطب مع احدى الهيئات التربوية التعليمية العالمية حتى يتسنى لهم الحصول على الانتماء من تلك الهيئة حيث تنص المادة الثالثة عشرة من اللائحة التفسيرية لنظام المدارس الاجنبية على ان يقدم مالك المدرسة في نهاية كل عام دراسي ما يثبت جودة المستوى الاكاديمي لمدرسته عن طريقة جهة دولية مختصة ومعترف بها إذا ما كانت المدرسة تقدم منهجا دوليا,, هذا ما يؤكد ويواصل التربوي السعودي حديثه مؤكدا,, ان هذا الطلب يشمل نوعا من التعجيز المفروض على المدارس الاجنبية,, فهذا النظام يعني تخاطب المدرسة الاجنبية والتي هي مؤسسة سعودية تعليمية بحتة من جهة اجنبية ومجرد هذا التخاطب يعني دفع مبالغ مالية باهظة إلى الجهة الدولية والتي هي في الغالب في امريكا أو انجلترا,, وتلك التكاليف قد تصل إلى 2000 دولار في العام,, فهي تتضمن مصاريف استشارات ثم ابتعاث هيئة تعليمية متخصصة في تقييم اداء المدرسة الاجنبية والتي هي منشأة سعودية,, وفي النهاية لايمكن ان تعطي الهيئة الدولية تلك الاعتماد للمدرسة الاجنبية السعودية الا بتوافر الكثير من الشروط الصعبة بل والمستحيل تحقيقها مثل ضرورة توفير مساحات للالعاب الرياضية للطلبة توفير نشاط موسيقي للطلبة في داخل المدرسة وخارجها مشاركة الطلبة في نشاطات رياضية خارج نطاق المدرسة حتى بالنسبة للمدرسات المنتسبات لتلك المدرسة فإن الهيئة الدولية تلك والتي تطلب وزارة المعارف من الحصول على موافقتها تفرض على المدرسة مواصفات خاصة في المعلمة التي تمنحها المؤسسة الدولية اعتمادها,, وهنا نفتح المجال لموضوع خطير وهو سيطرة نوعية خاصة من المعلمات,, على تلك المدارس واصحابها ايضا وهذا ما نرفضه تماما لان المدرسة الاجنبية هي منشأة سعودية تربوية في الاساس.
اقتراحات لتعليم عالمي أفضل
وفي النهاية وبعد تلك الجولة وملف المدارس الاجنبية السعودية نتوقف ومجمل اقتراحات يتقدم بها اصحاب ومديرات ومديرو بعض المدارس السعوديون والسعوديات الى وزارة المعارف لتحقيق صورة مثلى لهذا المرفق الهام من مرافق التعليم في مملكتنا الحبيبة هذا ويمكن اجمال تلك الاقتراحات في النقاط التالية:
- ضرورة تكوين هيئة تربوية علمية سعودية تشمل خبراء سعوديين من مختلف الجامعات السعودية لتقوم بدور الهيئة الدولية فتلك الهيئة او اللجنة الانسب والاقدر فهما لظروف المملكة وعاداتنا وتقاليدنا وهي الانسب لمنح الاعتماد اكثر من تلك الهيئات الدولية التي لا يمكن ان تتفهم ظروفنا.
- تكوين لجنة مكونة من المديرين المميزين اصحاب التجارب الرائدة في هذا المجال لتبادل الرأي والمشورة,, للاستفادة من الخبرات والتجارب المنفذة في كل مدرسة.
- التزام كل المدارس الاجنبية العالمية بمنهج خاص عن المملكة العربية السعودية,, يتحدث عن تاريخ المملكة ونهضتها خاصة ونحن نعيش احتفالات المملكة بالمئوية,, إذ ان كل الاجانب بلا استثناء لديهم شغف بتدريس المنهج السعودي فيما يختص بالتاريخ والجغرافيا.
- التفكير في اسلوب من شأنه ان يتم تجميع كل تلك المدارس الاجنبية في مكان خاص لضمان توفير مساحات مناسبة لممارسة الرياضة البدنية والانشطة المختلفة,, ويمكن ذلك من خلال دمج بعض المدارس معا,, في شكل مجمعات تربوية.
- تشجيع الكفاءات السعودية التربوية للعمل في تلك المدارس من خلال قانون من شأنه يلزم كل مديرة او مدير سعودي للمدرسة بأن تكون معلمة اللغة العربية او معلم اللغة العربية بالمدرسة سعودي,, حتى يتاح لهم فرصة جديدة للتوظيف والعمل.
- توحيد منهج التربية الدينية الاسلامية في كل المدارس,, وذلك متى نظمت إن شاء الله.
إن كل من يتلقى تعليمه في تلك المدارس الاجنبية السعودية قد تلقى المنهج السليم الاسلامي القويم بلا اي اضافات مرفوضة,, او عبارات بعيدة كل البعد عن اصول الشريعة,, كما يحدث في بعض المناهج الخاصة بالتربية الاسلامية,, المكتوبة والمنشورة في خارج المملكة.
|