واقعية عبيد,, ومماطلة الدعيع |
* * كان التصرف حكيماً من المهاجم الدولي الكبير عبيد الدوسري وهو يعطي موافقته الكاملة لإدارة ناديه الوحدة بتجديد عقده الاحترافي ولمدة عامين قادمين وان اشترط رفع القيمة المالية لمقدم العقد إلا ان موافقته تلك في ظل مايواجهه من اتصالات مستمرة من قبل بعض المسئولين في الاندية الكبيرة وجميعها تطلب موافقته بالانتقال تصرف الدوسري هذا كان محل تقدير واحترام المسئولين في ناديه وهو مايجعلهم في توافق حميم فيما لو لم يستطيعوا تأمين المبلغ الذي اشترطه مقابل البقاء بحيث يمكن لادارة الوحدة تسهيل عملية انتقاله للنادي الذي يرغبه.
وعدم دخول الدوسري في مفاوضات وهمية زاد من شعبيته لدى الجماهير ومحبيه, فرغم الامكانات التي يمتلكها والتي تجعله مطلباً لجميع الاندية لم يدخل في مساومات مالية مادامت الرغبة لديه بالاستمرار مع فريقه.
هذا الموقف الحكيم من عبيد لم يستفد منه حارسنا الكبير والعالمي حارس القرن محمد الدعيع رغم خبرته الجيدة في الملاعب والذي دخل في مساومات مبالغ في قيمتها المالية والتي تكاد تكون تعجيزية للأندية.
وهذه المماطلات التي نجدها من الدعيع ربما تسببت في خسارته تلك الشعبية التي يمتلكها بل ان تلك الممارسات منه جعلته يخسر كثيراً من اسهمه,فالعروض المقدمة له لم تعد بتلك القوة والقيمة التي كانت من قبل فالملايين الخمسة التي عرضت عليه الموسم الماضي, لم يجد منها سوى ثلاثة تطالب بتخفيضها الى مادون ذلك ,ولعل ماتطالعنا به الصحف بصفة يومية عن تلك المفاوضات ساهم في اصابة الكثيرين بالملل الأمر الذي افقد الدعيع بعضاً من أسهمه وجماهيريته لانه نجم كبير ولابد من حسم قضية انتقاله بالطريقة التي تناسب ومايملكه من نجومية عالمية حتى يظل في قلوب جماهير الكرة في الوطن العربي كما هو وهو يحقق تلك الالقاب العالمية التي وضعته في المرتبة الاولى آسيوياً.
|
|
|