** قد تبلغ غصتك,.
عندما يأتي النقد,, أو تلقى وجهة
النظر,,،, وإبداء الرأي,, حتى ولو لم يكن
مألوفا من صاحبه,.
وتعتبر هذه هفوة,.
يمكن التجاوز عنها ما لم يكن لها ما سبقها من اخطاء,,!
وحين يأتي الكلام من إنسان,, قد بلغ مكانة في العلم والادب,, والجماهيرية العريضة في شتى بقاع الارض,, فهو بلا شك مقبول,,
ما لم يخرج عن ما هو معروف,.
ولكن ان يكتب عن النقد,, قلم ما زال يتعثر ويحبو ولم يستفد ممن سبقوه وممن حوله,,، فهذا الذي لا قبول له ,, ولا حتى شرب الماء وراءه,.
فهناك أقلام مبتدئة,, لا اعرف لماذا تتطاول وتصنف الكتّاب والنقاد,, وهي لم ولن تصل حتى ولا الى نصف الطريق الذي يؤدي للقمة,,!
مع انهم اكثر الناس معرفة بقدراتهم التي لا تتعدى حدود الانشاء الناقص والاخطاء,,؟!!
فمن هم هؤلاء,,!؟
حتى يعلنون صراحتهم غير المرغوبة,, بأنه ليس هناك كاتب يستحق هذا المسمى,,,؟!
وليس هناك ناقد يستحق مسمى النقد,,؟!
فهؤلاء المبتدئون,, الذين لم يعرفوا قدر انفسهم,,, أوجه لحضراتهم سؤالا,, اين موقع كتاب الزوايا,, الذين تتلمذ على ايديهم وعلى قراءة كلماتهم وأحرفهم أكثر رؤساء تحرير الصحف ومحرريها في المملكة العربية السعودية ,,, ؟!!
واين وضع هؤلاء المبتدئون: نقاد اللغة ونقاد الكلمة الشعبية الذين درسوها,, وحصلوا على شهادات الدكتوراه بها؟
بالتأكيد,, ان هذا النفي لم يصدر إلا من جاهل,,!
واولاهما,, القراءة والمتابعة,, والتي بالطبع هم ليسوا كذلك,,!
لا قارئين ولا متابعين الا لما ينشر لهم,,!!
فإذا كانت الساحة الشعبية والصحفية من وجهة نظرهم الضيقة وعيونهم التي لا ترى سوى الضوء الخافت لاقلامهم,,!! فأنصحهم بترك الكتابة التي لا يجيدونها,, والابتعاد عن الصحافة ابتعادا كليا,, لأن من هذه نظرته فهو بلا شك,, لا يستحق الظهور خصوصا إذا أتى هذا الرأي من إنسان لا يفقه ,, ولا يفرق,,!!
رأي شخصي
- الاستاذ/هليل المزيني,.
يملك من الحضور,, ما يجعله يقدم الأفضل,,، ويبرز كل رائع داخل اطار يُعمر طويلا,.
ويحمل الأجمل,.
ولكن,.
التنقل من هنا,, وهناك.
ليس مشكلته وحده,.
وليس هاجسه الذي يشغل ذهنه ويسكن,, رأسه
فحتى القارئ,, يُصاب بالتشتت من التقليب والتغيير إذا كان متابعا,, ومعجبا بمن يقدم له المادة الصحفية الراقية,.
نعم,, هذا هو الاستاذ هليل,.
الذي قدم,, وقدم,, وبالتالي,.
يذهب في كل (بدعوة) ,, ولكنه مع ذلك يحير,,,!!
أتعرفون لماذا ,,,؟
لأن هليل,, نفسه قصير,.
وتعرفون لماذا نفسه قصير,,؟
لأنه بصراحة (حماق),, يتعامل مع الآخرين,, بفوقية,.
ويمارس عليهم الاستاذية القديمة عندما كانت ,, ضرب x ضرب,.
وهذا ما لا يستطيع,, ان يتحمله الكاتب، الشاعر والقارىء,!
أما بالنسبة لاختلافاته,.
فأقولها بناءً على تصرفاته,.
انه انسان سلطوي، يحب ان يفرض رأيه، ويظهر من يتعاملون معه أنهم لا يفقهون شيئا، متعالٍ,, عندما يجد من يتعامل معه إنسانا مهذبا ولطيفا (يعني مو ملوسن),.
يشعر بالزهو في نفسه,, وأن الصحافة لن يوجد بها احد احسن منه او مثله,,!!
عجبي,,!!
موضي الرشيد المساعد
سنا البرق